وقفة برام الله رفضًا للاعتقال السياسي ومناهضة للتعذيب لدى السلطة

تظاهر العشرات من أهالي المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، مساء السبت، على دوار المنارة وسط رام الله؛ رفضا للاعتقال السياسي ومناهضة للتعذيب.

وخلال التظاهرة، أكد أهالي المعتقلين السياسيين ونشطاء رفضهم كل الاعتقالات السياسية الظالمة بحق أبنائهم، مطالبين بالإفراج الفوري عنهم وضمان حقوقهم الأساسية والدستورية والتي كفلها القانون.

وشدد الأهالي على ضرورة وقف التعذيب بحق أبنائهم، ووقف الاعتقال السياسي الذي يؤدي لضرب السلم الأهلي ويفت في عضد المجتمع، وفق حرية نيوز.

ودعا الأهالي لحراك حقوقي وسياسي وشعبي لمواجهة الاعتقالات السياسية التي تستهدف خيرة أبناء شعبنا الفلسطيني من الأسرى المحررين والنشطاء من مهندسين ومعلمين وحقوقيين.

وجاءت الوقفة وسط تصاعد انتهاكات أجهزة السلطة في الضفة الغربية، وشنها حملة اعتقالات طالت العديد من المواطنين، عرف منهم: أحمد هريش وأحمد خصيب ورائد أبو سنينة، والمعتقل السياسي جهاد وهدان، وسعد وهدان.

وتواصل أجهزة السلطة في الضفة اعتقال أكثر من 34 مواطناً على خلفية سياسية، غالبيتهم طلاب وأسرى محررون وناشطون، وسط تجاهل من قادة السلطة والأجهزة الأمنية للمناشدات الحقوقية والعائلية بضرورة وقفها والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.

وبالتزامن مع ذلك، تمارس الأجهزة التنفيذية ومستخدموها التحريض ضد مجموعة “محامون من أجل العدالة”؛ لثنيها عن ممارسة عملها الحقوقي، والدفاع عن حقوق النشطاء والحقوقيين والمواطنين، خاصة بعد تصاعد التغول للسلطة التنفيذية برام الله في الشهرين الأخيرين.

وينظم أهالي المعتقلين السياسيين وقفات ومسيرات مستمرة؛ للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم من سجون السلطة.