القانوع: عرض انتهاكات الاحتلال دون تجريمه يشجعه على تصعيد عدوانه

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عبداللطيف القانوع، الأربعاء: إن “عرض انتهاكات الاحتلال الصهيوني أمام مجلس الأمن الدولي، دون تجريمه وإلزامه بوقفها؛ يشجعه على تصعيد عدوانه ضد أبناء شعبنا الفلسطيني”.

وأضاف القانوع، في تصريح مكتوب أن “ما عرضته نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، لين هاستينغز، من جرائم وانتهاكات ضدّ الأرض والشعب الفلسطيني؛ ما هو إلا جزء بسيط من حجم جرائم وانتهاكات الاحتلال المستمرة”.

وتابع: “نحن أمام عدوان مستمر، وجرائم متصاعدة وممنهجة، تشكل انتهاكًا صارخًا واستهتارًا فاضحًا بكل المواثيق والقرارات الدولية”.

ودعا الناطق باسم “حماس” الأمم المتحدة وما وصفها بـ”القوى الفاعلة” إلى “تحمل مسؤولياتهم السياسية والقانونية والإنسانية في اتخاذ خطوات عاجلة وفاعلة؛ لوضع حدّ لتلك السياسات العدوانية ضد أرضنا، والانتصار لحقّ شعبنا في الحرية وتقرير المصير”.

وكانت هاستينغز قد شددت، أمس الثلاثاء، على “ضرورة اتخاذ خطوات فورية لعكس الاتجاهات السلبية في الأرض الفلسطينية المحتلة، ودعم الشعب الفلسطيني”.

جاء ذلك في كلمة ألقتها أثناء جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي، نيابة عن المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند.

وأكدت هاستينغز، وفق الموقع الرسمي للأمم المتحدة، “ضرورة وقف العنف، ومعالجة التوترات المتصاعدة، لا سيما في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها شرقي القدس، في خضم استمرار النشاط الاستيطاني والعنف المرتبط بالمستوطنين”.