عاجل

الثلاثاء 07/مايو/2024

باحث: حفريات جديدة قرب سور الأقصى ربما لامست أساساته

باحث: حفريات جديدة قرب سور الأقصى ربما لامست أساساته

كشف إيهاب الجلاد الباحث في شؤون القدس والأقصى عن حفريات إسرائيلية جديدة نشطت مؤخراً في الزاوية الجنوبية الغربية من سور المسجد الأقصى.

وأكد الجلاد أن هذه الحفريات التي تُشاهد من مكتبة المسجد الأقصى والمتحف الإسلامي، تُظهر نشاطاً مريباً من عمليات حفر واستخراج أتربة وأصوات عالية في منطقة قريبة جدًّا من سور المسجد الأقصى.

وقال الجلاد في تصريحات مصورة، اليوم الثلاثاء 26-7-2022 إن الحفريات، “ربما لامست أساسات المسجد الأقصى من الزاوية الجنوبية الغربية بالتحديد”.

وأشار إلى أن الاحتلال ينصب مظلات خشبية في محاولة لمنع الرؤية لما يحدث؛ ما يجعل معرفة التفاصيل ومدى الاختراق والحفر صعبا.

وبيَّن أنَّ آثار ونتائج هذه الحفريات تبدو واضحة من تساقط بعض الحجارة والتشققات في الباب المزدوج الذي يوجد تحت المصلى القبلي في باب المكتبة الختنية، حيث توجد الحجارة القديمة التي تعود لمئات السنين.

وأضاف، “تساقط هذه الحجارة دليل على حدوث ارتجاجات وحركة غير طبيعية في أسفل هذه المباني القديمة”.

وحذر باحثون مقدسيون من تهديدات خطيرة جديدة يتعرض لها المسجد الأقصى، بسبب حفريات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في المنطقة الغربية منه، تهدف لفرض واقع جديد فيه، وملاحقة إرثه التاريخي والسعي لمحوه.

وكشفت مؤسسات وجهات مسؤولة تشققات جديدة ظهرت في المنطقة الغريبة للأقصى، بالقرب من المتحف الإسلامي، وباب المغاربة الملاصق لحائط البراق وصولاً لمنطقة القصور الأموية، نتيجة الحفريات الإسرائيلية المتواصلة أسفله.

وسبق أن أكدت حركة “حماس”، على أن “ما تقوم به سلطات الاحتلال الصهيوني من حفريات متواصلة في منطقتي حائط البراق والقصور الأموية، يُعدّ تهديداً مباشراً لأساسات وجدران المسجد الأقصى المبارك”.

وقالت، إن الحفريات محاولة لطمس معالم مدينة القدس الإسلامية والتاريخية، وحذرت الاحتلال، وحمَّلته كامل المسؤولية عن تداعيات تلك الانتهاكات الخطيرة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات