السبت 04/مايو/2024

الاحتلال يفجّر منزلي منفذَي عملية أرئيل شمال الضفة

الاحتلال يفجّر منزلي منفذَي عملية أرئيل شمال الضفة

فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلين لمنفذي عملية “مستوطنة أرئيل” نهاية نيسان/أبريل الماضي، والتي أسفرت عن مقتل حارس المستوطنة، إثر إطلاق النار عليه من مسافة صفر.

واتهمت سلطات الاحتلال الأسيرين يوسف عاصي (20 عاما) ويحيى مرعي (19 عاما) بتنفيذ العملية، وكلاهما من بلدة “قراوة بني حسان” في محافظة سلفيت، شمال الضفة الغربية.

واقتحمت المركبات العسكرية الإسرائيلية  البلدة منتصف الليلة الماضية، وأغلقت كل الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إليها، كما انتشر القناصة على أسطح البنايات العالية.

وأضاف الشهود أن “عشرات الشبان الفلسطينيين تصدوا لقوات الاحتلال، ورشقوها بالحجارة، وأشعلوا الإطارات المطاطية، في حين أطلق الجنود الإسرائيليون الرصاص وقنابل الغاز والقنابل الصوتية تجاههم”.

والاثنين، صدق جيش الاحتلال، على هدم ثلاثة منازل تعود لمنفذي عمليات فدائية، بعد أن جرى تأجيل ذلك بسبب زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة.

وأوضح الجيش في بيان صحفي، أن من بين المنازل التي صودق على هدمها منزل رعد حازم منفذ عملية شارع ديزنغوف، التي أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين، وإصابة 15 آخرين في نيسان/أبريل الماضي.

وأشار إلى أنه “تم وضع منزلين آخرين على الخريطة، وهما قيد الموافقة القانونية لعمليات الهدم” حسب وصفه.

وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” قد أعلنت مسؤوليتها عن العملية، التي قالت إنها “تأتي ضمن سلسلة من عمليات الرد على تدنيس الأقصى والعدوان عليه”.

ويعاقب جيش الاحتلال ذوي منفذي العمليات الفدائية بهدم منازلهم وتهجيرهم، ضمن ما يسمى بـ”سياسة العقاب الجماعي”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات