السبت 04/مايو/2024

الزراعة بغزة: توقعات بإنتاج 7 طن في موسم العنب الحالي

الزراعة بغزة: توقعات بإنتاج 7 طن في موسم العنب الحالي

رجح مسؤول فلسطيني، اليوم الاثنين، زيادة إنتاج محصول العنب في قطاع غزة هذا العام لأكثر من 7 آلاف طن، في واحد من أفضل المواسم الزراعية.

وأفاد الناطق باسم وزارة الزراعة الفلسطينية، أدهم البسيوني لـ”قدس برس”، أن “محصول العنب هذا العام شأنه شأن بقية محاصيل الفاكهة يشهد إنتاجًا وفيرًا”.

وأضاف البسيوني، أن “المساحات المزروعة بالعنب سواء البذري أو اللابذري والأجواء المناخية كانت ملائمة لعمليات الإنتاج، وكانت الأمور جيدة”.

وأوضح أن “موسم العنب اللابذري انتهى، والآن بدأ موسم العنب البذري، الذي يستمر حتى نهاية أيلول/ سبتمبر المقبل”.

وقال: “لدينا حوالي خمسة آلاف دونم من العنب البذري المثمر، ولدينا حولي 350 دونما (الدونم ألف متر مربع)، غير مثمرة، وستدخل خط الإنتاج خلال الأعوام المقبلة”.

وأضاف أن “هذه المساحات والكميات أصبحت الآن في ذروة إنتاجها، والمنتج متوفر في الأسواق الآن، ونتوقع أن يزيد الإنتاج هذا العام عن 7 آلاف طن من العنب البذري، وهذه الكمية كلها ستكون متاحة لتسويقها محليا في غزة”.

وشدد على أن وزارة الزراعة في غزة، لن تسمح باستيراد أي ثمار من ذات المنتج “طالما أن المنتج المحلي متوفر في الأسواق”.

وأكد أنه “بعد انتهاء كامل المنتج المحلي في غزة يمكن النظر في السماح باستيراد كميات من خارج قطاع غزة لتعزيز المنتج نفسه”.

وأوضح الناطق باسم الزراعة، أن “العنب البذري في غزة، يتميز بشدة الإقبال عليه لمذاقه الطيب الذي يلبي رغبات المستهلكين”.

وزاد أن “موسم العنب في قطاع غزة يحظى باهتمام كبير لدى وزارة الزراعة، لاسيما في إعادة تأهيل ما دمره الاحتلال من مساحات واسعة كانت تزرع بهذا المحصول”.

وقال: إن “مسألة إعادة تأهيل ما دمره الاحتلال من محاصيل العنب مطلع القرن الجاري تحتاج لتكاليف عالية، وبالتالي الوزارة تدعم باتجاه هذا الأمر، وكان لها البصمات الواضحة في زراعة الكثير من المساحات بالتعاون مع المؤسسات العاملة في القطاع الزراعي”.

واستبشر المزارع علاء حسّان خيرًا بموسم العنب هذا العام، لكونه يُشغل الكثير من الأيدي العاملة والتجار.

وأوضح حسّان لـ”قدس برس”، أن “العمل في موسم العنب يبدأ من شهر شباط/ فبراير من خلال تهيئة الأشجار وتقليمها وتسنيدها (رفع القطوف إلى أعلى)”.

وأشار إلى أن “العنب يحتاج لعناية فائقة جدا، ومتابعة متواصلة من أجل قطف محصول جيد، بعيدا عن الآفات مثل (القطنية والتخميج)”.

وأكد أن “أول استفادة من هذا الموسم تكون بقطف ورق العنب أو ما يعرف باسم (الدوالي) وبيعه في الأسواق لعمل المحاشي”.

ولفت إلى أنه “بعد منتصف تموز/ يوليو نبدأ بقطف ثمار العنب وبيعها ويبقى حتى نهاية شهر أيلول/ سبتمبر”.

وأضاف أنه “في بداية الموسم الحالي تم بيع الكيلو الواحد من العنب بـ 7 شيكل (أي ما يعادل دولارين أمريكيين)، وهو سعر جيد قد يصل في  ذروته بعد شهر إلى 3 شيكل، أي أقل من دولار واحد.

المصدر: قدس برس

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات