عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

المحرر محمد عبيد.. فقدان ذاكرة ينغص فرحة الحرية

المحرر محمد عبيد.. فقدان ذاكرة ينغص فرحة الحرية

بحالة صحية سيئة، وفقدان للذاكرة، أفرجت قوات الاحتلال عن الأسير المحرر محمد عبيد من بلدة عنزة في جنين، ليحول مباشرة إلى المستشفى في مشهد محزن نغص فرحة ذويه بحريته.

وأكدت عائلة الأسير عبيد أنّ نجلها محمد لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية قبل الاعتقال، وتفاجأت بالحال الذي خرج به من الأسر، مشيرة إلى نقله فور الإفراج عنه إلى مستشفى عالية الحكومي.

هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حمّلت سلطات الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المحرر محمد عبيد، الذي أفرج عنه -الأحد- وألقي على “معبر السبع” بحالة صحية صعبة ومؤلمة.

وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أن “عبيد” كان معتقلا منذ أكثر من عام ونصف، تعرض خلالها لاعتداءات جسدية ونفسية أدت إلى فقدانه ذاكرته، لدرجة أنه أصبح غير قادر على القيام بأموره اليومية.

وأشارت إلى نقل الأسير المحرر “عبيد” إلى مستشفى عالية الحكومي في الخليل، حيث لم يتمكن من التعرف إلى شقيقه وذويه الذين وصلوا المستشفى، بعد نشر صورته المؤلمة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضافت الهيئة أن “الشكل الخارجي للأسير “عبيد”، والصدمة الظاهرة على ملامحه، تعكس مدى وحشية هذا الاحتلال، الذي يتلذذ ويتفنن في الانتقام من أسرانا الأبطال.

وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، بالتوجه الفوري إلى مستشفى عالية في الخليل وتوثيق هذه الجريمة المخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية.

بدوره، حمّل نادي الأسير، سلطات الاحتلال الإسرائيليّ المسؤولية عن الوضع الصحي الذي وصل له الأسير محمد عوني عبيد.

وأفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير عبيد، اليوم، بعد 18 شهرًا من الاعتقال، حيث كان في سجن “النقب الصحراوي”.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير “عبيد” منذ فبراير/ شباط 2021، وحُكم بالسّجن 18 شهرًا، وكان يرسف في سجن “النقب الصحراوي”، علمًا أنّه متزوج وأب لثلاثة أطفال.

وتعتقل قوات نحو 4650 فلسطينياً في سجونها، وفق معطيات لمؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات