عاجل

الثلاثاء 07/مايو/2024

صبيحات والرفاعي نفذا العملية ردًّا على اغتيال عبد الله الحصري

صبيحات والرفاعي نفذا العملية ردًّا على اغتيال عبد الله الحصري

بروح الثورة ونداء الثأر، نفذ الفدائيان عماد صبيحات وأسعد الرفاعي من جنين عمليتهما البطولية في مستوطنة “إلعاد”؛ انتقاماً للشهيد المجاهد عبد الله الحصري.

ووفق حرية نيوز؛ بعد أكثر من 70 يوماً من عمليتهما التي هزت أركان العدو، تخرج رسالة من بين قضبان السجون يعلن فيها الأسيران صبيحات والرفاعي، أنهما نفذا عملية “إلعاد” شرق مدينة “تل أبيب” المحتلة ردًّا على اغتيال المجاهد الحصري.

وكشفت الرسالة عن تعرض الأسيرين لتحقيق قاسٍ فيما يسمى بمركز تحقيق الجلمة، على مدار 50 يومًا.

وأدت عملية الطعن التي نفذها البطلان بتاريخ 05/05/2022م، إلى مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة أربعة آخرين بجراح.

والأسيران صبيحات والرفاعي لا يتجاوزان من العمر 21 عاماً، وهما من بلدة رمانة بمحافظة جنين، واعتقلتهما قوات الاحتلال بتاريخ 08/05/2022م بعد عملية مطاردة وتقصٍّ لآثارهما استمرت أربعة أيام متتالية.

وقبل الخروج للعملية تصدّق صبحي وأسعد بأموالهما، وتمكنا من دخول الأراضي المحتلة من إحدى الفتحات القريبة من رام الله.

المجاهد الحصري

والشهيد عبد الله الحصري (23 عامًا) هو صديق الأسيرين صبيحات والرفاعي، واستشهد برصاص الاحتلال في الأول من مارس الماضي خلال تصديه لاقتحام قوات خاصة مخيم جنين.

ومنذ صغره تميّز الحصري بالتصدي لقوات الاحتلال ورشقها بالحجارة والزجاجات الحارقة؛ حيث اعتقل عدة مرات على خلفيه نشاطه الميداني.

وكان الحصري على قائمة المطلوبين لأجهزة أمن السلطة في مخيم جنين، بسبب مشاركته في أعمال المقاومة.

وسجلت محافظة جنين، منذ بداية العام 2022، استشهاد 28 مواطناً برصاص قوات الاحتلال، لتوثق أيقونةُ المقاومة في الضفة الغربية تاريخا حافلا بالجهاد والشهداء والصمود والتصدي للاحتلال الإسرائيلي، وتقدم ثلة من الشهداء والأسرى دفاعا عن أرض فلسطين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات