ناصر الهدمي لـالمركز: زيارة بايدن تداعياتها خطيرة على القدس

أكد رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ولقاءاته السياسية العدائية للقضية الفلسطينية، لها مخاطر كبيرة عل القدس المحتلة، ومسجدها المسجد الأقصى المبارك.

وقال الهدمي في حديث خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: “هذه الزيارة منذ اللحظة الأولى ومنذ التخطيط لها بينت التوجه المخطط له؛ وهو دعم للاحتلال الصهيوني وإظهار مدى العلاقة الإستراتيجية والتحالف الإستراتيجي بين الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية”.

وأوضح المختص في شؤون القدس أن الزيارة تأكيد للدعم الأمريكي للاحتلال، والذي يؤثر سلباً على المدينة المقدسة، قائلاً: “بالنسبة لنا في مدينة القدس نشجب هذه الزيارة، ونرفضها، ونعدّها زيارة عدائية”.

وأضاف: “لا مرحبا ببايدن في مدينة القدس، وهو الذي عبر أنه صهيوني على الرغم من أنه ليس يهودياً”.

وتابع: “هذه الزيارة مرفوضة، وهي تأكيد وترسيخ للدعم الأمريكي للاحتلال الذي يعتدي في كل يوم على حقوق الشعب الفلسطيني بدعم كامل من واشنطن”.

ومضى قائلا: “الزيارة وتفاصيلها مرفوضة، ونندد بها، ونرفضها، ونعدّها إمعانًا في دعم المجرم الإسرائيلي في احتلاله لأرضنا”.

وذكر أن زيارة الرئيس الأمريكي للمتحف الخاص بما يسمى “الهولوكوست” ومقابلته الناجين اليهود كما يزعم الاحتلال، هي إشارة من واشنطن وتأكيد على تعاطفها مع ضحايا “المحرقة” في تمييز عنصري بين الفلسطيني والإسرائيلي.

وقال: “اللقاء الفلسطيني الأمريكي الذي جرى في بيت لحم تفاصيله واضحة جداً بأنه لقاء رمزيّ، وربما جاء للحفاظ على ما تبقى من قيمة رمزية للسلطة وحركة فتح في رام الله”.

واستعرض الهدمي أبرز مخاطر زيارة الرئيس الأمريكي للأراضي الفلسطينية المحتلة، ثم توجهه إلى السعودية قائلاً: “واشنطن تبحث عن فتح أبواب التطبيع مع الاحتلال أكثر من الموجود، والعمل على السماح للفلسطينيين حملة جواز السفر الصهيوني بأداء العمرة والحج مباشرة دون الحاجة إلى دخول الأردن أو غير الأردن باتجاه الأراضي الحجازية”.

وأضاف الهدمي: “هذا ذرٌّ للرماد، وفيه دفن السم بالعسل، وهذه جريمة بحق القضية الفلسطينية وبحق المسجد الأقصى المبارك وبحق الحرمين الشريفين إن تحققت تلك السياسة”.