الاحتلال يقصف موقعين للمقاومة ويستهدف المزارعين في قطاع غزة

قصفت طائرات الاحتلال الحربية بعشرات الصواريخ، فجر اليوم السبت، موقعين للمقاومة غرب قطاع غزة.

وقصف الطيران الحربي، فجر اليوم، موقعاً للمقاومة قرب منطقة البيدر جنوب غرب مدينة غزة بـ10 صواريخ على الأقل.

وصباح اليوم، عاد الطيران الحربي الصهيوني ليشن غارات جديدة استهدفت موقع الشهداء التابع للمقاومة الفلسطينية غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بـ3 صواريخ على الأقل.
 
وأطلقت زوارق حربية إسرائيلية النارَ صوب مراكب الصيادين في بحر شمالي قطاع غزة، في حين تصدت المقاومة للطيران الحربي بمضادات أرضية.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الطائرات أغارت في ساعات الصباح الباكر على موقع عسكري يضم ورشة إنتاج تحت أرضية لمواد خام تستخدم في إنتاج قذائف صاروخية وسط قطاع ‎غزة؛ ردًّا على إطلاق القذائف الصاروخية من القطاع.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد منتصف الليلة الماضية، رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة تجاه مستوطنات “الغلاف”.

من جهتها قالت حركة “حماس”: إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، والتصعيد الذي جاء مباشرة بعد زيارة الرئيس الأمريكي” بايدن”، يعكس حجم الدعم والتشجيع الأمريكي الذي تلقاه الاحتلال لاستمرار عدوانه وارتكاب جرائمه.

وعدّ الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، في تصريح صحفي، أن رئيس حكومة الاحتلال يائير لبيد، يحاول بائسًا أن يثبت للمجتمع الإسرائيلي أنه قادر على تحقيق واستعادة الردع المفقود الذي بدّدته ضربات المقاومة النوعية.

ووجه التحية إلى رجال المقاومة الذين تصدوا للطيران الحربي الإسرائيلي أثناء غاراته على قطاع غزة، مؤكدًا أن المقاومة الباسلة ستبقى الدرع الحامي للشعب الفلسطيني.

كما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، نيران رشاشاتها الثقيلة وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المزارعين ورعاة الأغنام شرق محافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية أن “جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية شرق خان يونس، فتحوا نيران رشاشاتهم الثقيلة بكثافة تجاه المزارعين ورعاة الأغنام في منطقة السناطي شرق المحافظة، وأطلقوا صوبهم قنابل الغاز المسيل للدموع، وأجبروهم عنوة على مغادرة أراضيهم ومراعيهم”.