ورد ذكرها 3 مرات.. حماس في قلب الاتفاق الأمريكي الإسرائيلي

الاتفاق الأمريكي الإسرائيلي الذي وقع بين بايدن ولبيد في القدس المحتلة أمس ، والذي سمي “إعلان القدس” لضمان أمن إسرائيل، اتفاق يستحق القراءة المتأنية والتحليل العميق بجميع فقراته وعباراته ومضامينه..
فهو يظهر حجم الخوف الإسرائيلي من المستقبل، والمخاوف الصهيونية على الأمن والاستقرار، وبالتالي على البقاء..
هذا الاتفاق يجعل الولايات المتحدة الأمريكية الضامن الأساسي والنهائي لأمن الكيان الصهيوني، و يربط الأمن القومي الأمريكي بالأمن القومي الإسرائيلي.
كما يظهر الإعلان حاجة الكيان الصهيوني للاندماج في المحيط السياسي والجغرافي، ويتوقف بشكل واضح جدا عند القلق الإسرائيلي من حملات المقاطعة وما يسمى “معاداة السامية”، وتقويض مكانة الكيان في المؤسسات والمحاكم الدولية..
بشأن عملية التسوية وردت فقرة مبتورة تتحدث عن : “تلتزم الولايات المتحدة وإسرائيل بمواصلة مناقشة التحديات والفرص في العلاقات الإسرائيلية والفلسطينية”، عبارة فضفاضة تؤكد جمود عملية التسوية والواقع المخزي للسلطة.
في قلب هذا الاتفاق الإسرائيلي الأمريكي هناك نقطة تستحق التوقف:
لقد ورد ذكر أمن إسرائيل في الاتفاق ( 6 مرات) ، وايران (مرتين) ، وحزب الله (مرة واحدة )، وحركة حماس (3 مرات).
ورد ذكر حماس من خلال ربطها بالتوتر في المنطقة ، وهذا شيء مكرر، لكن في المرة الثانية جاء ما نصه : “تلتزم الولايات المتحدة بتزويد إسرائيل بدفاعات صاروخية في ظروف استثنائية مثل الاعمال العدائية مع حماس على مدى 11 يوما في مايو / أيار الماضي”.
في المرة الثالثة جاء ما يلي : ( تدين الدولتان الهجمات الإرهابية المؤسفة ضد المواطنين الإسرائيليين وتؤكد على مواجهة القوى المتطرفة مثل حماس التي تسعى إلى تأجيج التوتر …)
لقد توقفت مذكرة الأمن الإسرائيلي الأمريكي عند مسألتين : عملية ( سيف القدس ) التي كانت موجعة للاحتلال ، وظهرت نتائجها العسكرية والأمنية على مستقبل الكيان..
كما توقفت عند العمليات البطولية للشباب الفلسطيني ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه.
وهذا يؤشر إلى أهمية هذه العملية وقدرتها على إحداث خلل استراتيجي وإثارة الخوف في داخل الكيان ، وما يتركه ذلك من انعكاسات سياسية وأمنية.
لقد كانت صواريخ المقاومة في غزة وعمليات المقاومين من الضفة الغربية والقدس والداخل ، عاملا أساسيا في هز الكيان الصهيوني وضرب أمنه وتقويض ثقته بالبقاء والمستقبل.
لا هذا الاتفاق (على أهميته) ولا غيره سيحمي الكيان، طالما هناك شعب فلسطيني ينتج مقاومة باسلة.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

قاض أميركي يأمر بالإفراج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي
المركز الفلسطيني للإعلام أمر قاض فدرالي أميركي، اليوم الأربعاء، أمرا بالإفراج عن محسن مهداوي، الطالب الفلسطيني الذي اعتُقل هذا الشهر أثناء حضوره...

حماس تدعو إلى مواصلة الحراك العالمي تضامناً مع غزة وضدّ العدوان الصهيوني
المركز الفلسطيني للإعلام دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جماهير أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في العالم إلى مواصلة الحراك الجماهيري العالمي،...

قصف إسرائيلي على صحنايا بريف دمشق
دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأربعاء - عدة غارات على صحنايا في ريف دمشق، بالتزامن مع عملية أمنية ضد...

حرائق كبيرة في إسرائيل والسلطة تعرض المساعدة
المركز الفلسطيني للإعلام اندلعت حرائق كبيرة في كيان الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، وفشلت السلطات المحتلة في السيطرة عليه، في حين عرضت السلطة...

الاحتلال يصيب طفلاً في جنين وينصب بوابات حديدية جنوبي الأقصى
جنين - المركز الفلسطيني للإعلام أصيب طفل، اليوم الأربعاء، برصاص قوات جيش الاحتلال في جنين شمالي الضفة الغربية، فيما نصب الاحتلال حواجز عسكرية في...

أوكسفام وشبكة المنظمات الأهلية: مخازن المواد الغذائية نفدت تماما
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أكدت منظمة "أوكسفام"، وشبكة المنظمات الأهلية في غزة تزايد الأوضاع الإنسانية في القطاع صعوبة بشكل كبير منذ 2 مارس/آذار...

إغلاق مدارس الأونروا في القدس يهدد حق 800 طفل بالتعليم
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من أن إغلاق سلطات الاحتلال مدارس المؤسسة الأممية في...