الجمعة 17/مايو/2024

الحجاج يواصلون رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق

الحجاج يواصلون رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق

يُواصل حجاج بيت الله الحرام، أداء شعيرة رمي الجمرات الثلاث، الصغرى والوسطى والكبرى، في مشعر “منى”، في ثاني أيام التشريق الثلاثة التي تأتي عقب اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك.

ووفق ما وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”، أن “حجاج بيت الله الحرام استفتحوا، أمس الأحد، أول أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 ذي الحجة) في صعيد منى”.

ونبهت إلى أن “ضيوف الرحمن” بدأوا أول من أمس (السبت) رمي الجمرات الثلاث، مبتدئين (أمس الأحد) بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم العقبة الكبرى، بعد أن رموا (السبت) الكبرى فقط”.

ويتوجه الحجاج إلى مشعر منى، لرمي 21 جمرة؛ موزعة بـ 7 حصيات بدءا من الصغرى، ثم الوسطى، ثم العقبة الكبرى، ويكبّرون مع كل واحدة منها، ويدعون بما شاءوا بعد الجمرتين الصغرى والوسطى مستقبلين القبلة.

وبدأ وقت رمي الجمرات في يوم النحر (السبت)، وأيام التشريق الثلاثة (الأحد، الاثنين، الثلاثاء) من زوال الشمس، وهو وقت دخول صلاة الظهر، وينتهي بغروب الشمس، فيما أجازت فتاوى الرمي قبل الزوال.

وإذا رمى الحاج الجمار، الأحد (أول أيام التشريق)، والاثنين (ثاني أيام التشريق)، فقد أباح الله له الانصراف من “مِنى” إن كان متعجلا وتسمى النفرة الأولى، وبذلك يسقط عنه المبيت ورمي اليوم الأخير (ثالث أيام التشريق) بشرط أن يخرج من “منى” قبل غروب الشمس، وإلا لزمه البقاء لليوم الثالث.

وفي اليوم الثالث من التشريق الذي يوافق الثلاثاء، يرمي الحاج كذلك الجمرات الثلاث، كما فعل في اليومين السابقين، ثم يغادر “مِنى” إلى مكة، ويطوف حول البيت العتيق للوداع ليكون آخر عهده بالبيت.

وأيام التشريق، هي الأيام الثلاثة التي تأتي عقب أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك، ويقضيها الحُجاج بمشعر “منى”، وتعرف أيضًا بـ “الأيام المعدودات”.

ويأتي رمي الجمار تذكيرا بعداوة الشيطان الذي اعترض نبيّ الله إبراهيم وابنه إسماعيل في أماكن العقبات الثلاث، فيعرفون بذلك عداوته ويحذرون من وساوسه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات