الأحد 05/مايو/2024

مركز العودة الفلسطيني يثير عنصرية الاحتلال في جلسة أممية

مركز العودة الفلسطيني يثير عنصرية الاحتلال في جلسة أممية

أثار مركز العودة الفلسطيني، خلال مداخلة في مجلس حقوق الإنسان، سياسة التمييز على أساس ديني من جانب قوات الاحتلال تجاه الفلسطينيين.

وشارك مركز العودة في جلسة نقاش مع المقرر الأممي الخاص المعني بالأشكال المعاصرة للعنصرية، تحت البند التاسع من جدول أعمال الدورة الـ 50 لمجس حقوق الإنسان، نبه خلالها إلى تصاعد التمييز العنصري ضد الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين على حد سواء خلال الأسابيع الأخيرة.

ولفت مركز العودة انتباه أعضاء المجلس إلى أن قوات الاحتلال تحد من وصول الفلسطينيين المسلمين إلى المسجد الأقصى بمدينة القدس، وتحرم من تقل أعمارهم عن 50 عاما من الصلاة فيه، وفي المقابل تسمح للمستوطنين اليهود من الأعمار كافة باقتحام المسجد الأقصى، وسط ترديد عبارات وشتائم استفزازية وعنصرية ضد الفلسطينيين.

ونبّه أيضا إلى تعرض الفلسطينيين المسيحيين لتمييز ديني مماثل، حيث منعت قوات الاحتلال في الآونة الأخيرة أعدادًا كبيرة منهم من الاحتفال بعيد الميلاد في مدينة بيت لحم، ولم تسمح لآخرين بالدخول إلى القدس خلال عيد الفصح.

وقال مركز العودة: إن تقييد وصول المصلين إلى الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وخصوصًا المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تقر بحق كل شخص في حرّية الفكر والوجدان والدين.

ودعا مركز العودة في مداخلته، أعضاء مجلس حقوق الإنسان إلى الإدانة العلنية للتمييز الديني المتعمد من دولة الاحتلال، واتخاذ التدابير اللازمة لحماية أماكن العبادة في القدس، ودعم حرية العبادة لجميع المصلين.

وهذه المداخلة السادسة لمركز العودة بمجلس حقوق الإنسان خلال دورته الاعتيادية الحالية، حيث تناول “مجزرة حي التضامن” بسوريا، ومخططات تهجير سكان مَسافر يطّا، ومقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة، ومقترحات إحالة خدمات أونروا إلى منظمات أخرى، وانتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات