السبت 11/مايو/2024

تدهور يطرأ على صحة الأسيرين المضربين عواودة وريان

تدهور يطرأ على صحة الأسيرين المضربين عواودة وريان

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، أن هنالك خطرًا حقيقيًّا على حياة الأسيرين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خليل عواودة، ورائد ريان.

وقالت “شؤون الأسرى”، في بيان صحفي: إنّ “الاحتلال يحتجز المعتقل عواودة داخل ما تسمى بعيادة سجن الرملة، في وضع صحي خطير للغاية”.

وأوضحت أن عواودة “فقد الكثير من وزنه، ويعاني من هزال واضح وصعوبة في الكلام، كما يشتكي من آلام حادة في مختلف أنحاء جسده، ويتقيأ باستمرار، ويتنقل على كرسي متحرك”.

يذكر أنَّ الأسير عواودة، استأنف، منذ عدة أيام، إضرابه الذي أوقفه بعد 111 يومًا، بعد إصدار سلطات الاحتلال قرار تمديد اعتقاله الإداري لـ 4 أشهر.

وعواودة (40 عامًا)، من بلدة إذنا، قضاء الخليل، أسير سابق، أمضى داخل سجون الاحتلال 12 عامًا، منها 5 سنوات اعتقال إداري، وهو أب لأربعة أطفال.

من جهة أخرى، أضاف البيان أن “الأسير رائد ريان (28 عامًا) من بلدة بيت دقو، شمالي مدينة القدس المحتلة، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام، لليوم 92، ويرسف في عيادة سجن الرملة، بأوضاع صحية صعبة للغاية”.

وبيّن أنَّ ريان “يعاني من تشوش في الرؤية، وآلام في الرأس دائما، ولا يستطيع النوم إلا لفترات قصيرة جدًّا، ويشعر أنه يرغب بالتقيؤ طوال الوقت، ويتنقل على كرسي متحرك”، وفق البيان.

و”الإداري” اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني.

وبلغ عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال، حتى نهاية أيار/ مايو 2022، 682 معتقلاً، وفق منظمات تعنى بشؤون الأسرى.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات