عاجل

الأحد 12/مايو/2024

جمعية حقوقية: نقابة الأطباء الإسرائيلية شريكة في جريمة الأبارتهايد

جمعية حقوقية: نقابة الأطباء الإسرائيلية شريكة في جريمة الأبارتهايد

تقدمت “جمعية أطباء لحقوق الإنسان”، اليوم الأربعاء (6-7)، بشكوى رسمية إلى نقابة الأطباء العالمية، ضد “نقابة الأطباء الإسرائيلية”، مؤكدة أنها تشارك في جريمة الفصل العنصري “الأبارتهايد”.

وأشارت “الجمعية”، التي أسستها طبيبة نفسية إسرائيلية عام 1988، في بيان صحفي، إلى “عشرات الحالات من انتهاك حقوق المرضى الفلسطينيين”.

وقالت الجمعية: إن “نقابة الأطباء في “إسرائيل” لا تكتفي بعدم الوقوف جانبًا، بدلاً من حماية حق الفلسطينيين في الصحة، بل إنها تتعاون مع المنظومات التي تنتهك الحق في الصحة، وتتجاهل بصورة منهجية عشرات حالات انتهاك الحق في الصحة، بلا أخلاقيات طبية، وتشارك في جريمة الأبرتهايد”.

وأشارت إلى أنها “توجهت إلى نقابة الأطباء الإسرائيلية على مدار أكثر من 30 عامًا، لمطالبتها باتخاذ موقف والعمل على وقف الممارسات غير الإنسانية”.

وأوضحت في بيانها، أن “الانتهاكات شملت أربعة مواضيع، وهي المساس بالطواقم الطبية الفلسطينية أثناء المواجهات، والمساس بقدرة المرضى الفلسطينيين على تلقي الرعاية الصحية، وتقديم الغطاء الشرعي لإقامة كلية الطب في جامعة “أريئيل” المقامة في مستوطنة، ودور الأطباء في عمليات التعذيب التي يمارسها جهاز المخابرات الإسرائيلي الشاباك”.

وأكدت الجمعية، أن “نقابة الأطباء الإسرائيلية، لم تأبه في غالبية الحالات بالرد على توجهات الجمعية، بل وقامت في بعضها بتبرير السياسات الإسرائيلية”.

وأضافت أن “المعطيات الميدانية التي جمعتها الجمعية، تؤكد أن نقابة الأطباء في إسرائيل، متواطئة في هذه الإخفاقات الأخلاقية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بل وإنها تقدم، في بعض الأحيان، الدعم المكشوف لها”.

وشددت على أن “هناك أدلة موثوقة من جانب هيئات محلية ودولية، تثبت بأن نقابة الأطباء في إسرائيل تقاعست مرارًا وتكرارًا في أداء واجبها المتمثل بحماية حق الفلسطينيين في الصحة”.

ودعت الجمعية “نقابة الأطباء العالمية، لاتخاذ إجراءات هادفة لضمان التزام نقابة الأطباء الإسرائيلية، العضوة لديها، بالقيم والمبادئ التي حددها المجتمع الطبي الدولي”، وفق البيان.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات