عاجل

الإثنين 06/مايو/2024

مسيرة برام الله للمطالبة بحرية المعتقلين لدى الاحتلال والسلطة

مسيرة برام الله للمطالبة بحرية المعتقلين لدى الاحتلال والسلطة

شارك عشرات المواطنين -مساء الأربعاء- في وقفة ومسيرة وسط مدينة رام الله؛ نصرة للأسرى المضربين عن الطعام، وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون السلطة.

وحمل المشاركون في الفعالية، ومنهم نشطاء وأهالي أسرى، صور أبنائهم الذين غيبتهم سجون الاحتلال والسلطة.

وأعقب الوقفة التي نظمت على دوار المنارة وسط رام الله، مسيرة جابت شوارع المدينة، وسط هتافات مطالبة بالحرية للأسرى والمعتقلين السياسيين.

ووجّه المشاركون في المسيرة التحية للمقاومة في جنين، وللشباب الثائر في الضفة والقدس.

#صور.. وقفة تضامنية نظمها أهالي المعتقلين السياسيين في رام الله للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم من سجون السلطة. pic.twitter.com/KNx3KjJ8rH


كما نددوا بـ”التنسيق الأمني” بين السلطة والاحتلال، وما يسمى بالحل السلمي مع العدو “الإسرائيلي”.

رسالة أهالي المعتقلين
وخلال مشاركتها في المسيرة بعثت والدة المعتقل السياسي أحمد الخصيب، رسالة لكل الشعب الفلسطيني بالعمل على الإفراج الفوري عن المعتقلين تعسفيا في سجون السلطة.

وقالت الخصيب: إنهم يشعرون بغضة في قلوبهم، وإن الفرح بعيد الأضحى أمر صعب دون وجود ابنها إلى جانبها يشاركهم هذه الفرحة.

الحرية للمظلومين
من جانبه قال الأسير المحرر القيادي في الجهاد الإسلامي خضر عدنان: إن المظلومين في سجون السلطة والاحتلال بحاجة إلى الحرية .

وطالب عدنان بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين الذين يتعرضون للتعذيب في سجون السلطة؛ لأن الشعب الفلسطيني أحق بالحرية.

ووثقت مجموعة “محامون من أجل العدالة” 73 حالة اعتقال سياسي في الضفة نفذتها أجهزة السلطة، خلال يونيو/ حزيران الماضي.

وتركزت الاعتقالات التي نفذتها السلطة بعد نتائج جامعة بيرزيت، وأحداث جامعة النجاح.

ووثقت المجموعة الحقوقية طرق ووسائل التعذيب التي يتعرض لها المعتقل السياسي في سجن أريحا.

وأكدت حركة حماس أن التصاعد الملحوظ للاعتقالات السياسية، وما يرافقها من مداهمات للبيوت الآمنة وممارسات التعذيب، سلوك عدواني يفتقد لقيم المجتمع الفلسطيني الحر.

وطالبت السلطة بالتوقّف الفوري عن هذا العبث بأمن المواطنين الفلسطينيين، وبالإفراج عن المعتقلين السياسيين في جميع سجون السلطة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات