عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

مراقبان: الشعب الأردني يرفض ارتفاع حجم التجارة بين عمّان وتل أبيب

مراقبان: الشعب الأردني يرفض ارتفاع حجم التجارة بين عمّان وتل أبيب

أكد مراقبان أردنيان رفض عامة الشعب الأردني ونبذه التطبيع مع الاحتلال بجميع أشكاله، في أعقاب ما كشف عنه ما يعرف بـ”معهد السلام لاتفاقيات إبراهام”، عن زيادة كبيرة في التجارة بين الاحتلال الإسرائيلي والأردن.

وقال الناشط السياسي الأردني هشام البستاني: إن “ازدياد معدل التجارة بين الأردن والكيان الصهيوني أمر غير مقبول، والقائمون على ذلك يحاولون إظهار الحكومة الإسرائيلية الحالية، وكأنها أكثر تعاوناً مع الأردن من حكومة بنيامين نتنياهو السابقة”.

وانتقد البستاني “ربط مصير المزارع والتاجر والصناعي الأردني بيد الاستثمارات الصهيونية”، عادًّا ذلك “أمراً كارثياً”.

وأضاف، في تصريحات صحفية، أن المواطن الأردني يرفض كل أشكال التطبيع مع الاحتلال، ويسعى لإفشال سعي الاحتلال لاختراق المجتمع من خلال اتفاقية وادي عربة.

من جهته، قال رئيس كتلة الإصلاح النيابية بالبرلمان الأردني، صالح العرموطي: إن “جميع الاتفاقيات التي وقعها الأردن مع الاحتلال، وضعت المستوطنين في السمن والعسل؛ لكي يصدّروا منتجاتهم إلى الخارج”.

وأكد العرموطي أن “الاحتلال لم يطبق أي قرار متعلق باتفاقية وادي عربة للسلام المزعوم، في حين نفذ الأردن الاتفاقيات كافة، وألغى الكثير من القوانين الرافضة للتطبيع”.

وأردف: “نسعى دائمًا لإلغاء الاتفاقية، التي أصبحت المدخل لجميع اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال، وقد تجاوزت الحكومات التطبيع الشكلي، باتجاه تمويل ودعم الكيان الصهيوني على المستوى العربي”.

وعدّ العرموطي أن “اتفاقية وادي عربة باطلة؛ لأنها لم تكن ممثلة من مجلس الأمة، ولذلك أي اتفاق بين قوة محتلة وبين ممثلين للشعب المحتل باطلة وفقا لاتفاقية جنيف”.

وكشف ما يسمى معهد “السلام لاتفاقيات أبراهام”، اليوم الاثنين، عن زيادة قياسية في التجارة بين “إسرائيل” ودول عربية.

ولفت إلى أن “التجارة مع الأردن ارتفعت بنسبة 54% عن العام الماضي؛ حيث بلغت 55 مليون دولار، تم تلتها مصر بزيادة 41%”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المقاومة تصدى لتوغل الاحتلال في جنين

المقاومة تصدى لتوغل الاحتلال في جنين

جنين- المركز الفلسطيني للإعلامتصدّت المقاومة لقوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة، بعد اقتحامها جنين وحصارها منزلا في بلدة جبع جنوبًا، شمال...