الخميس 09/مايو/2024

مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يهدم العراقيب للمرة 203

مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يهدم العراقيب للمرة 203

اقتحم عشرات المستوطنين، صباح الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حين هدمت قوات الاحتلال قرية العراقيب بالنقب المحتل، للمرة 203 تواليًا.

واقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال، بمجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسًا تلمودية وتجولوا باستفزاز بأنحاء المسجد.

وتأتي اقتحامات المستوطنين المتكررة طوال أيام الأسبوع، عدا الجمعة والسبت، ضمن محاولات الاحتلال فرض مخططات التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى.

وتشهد فترة الاقتحامات إخلاء قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من المسجد من المصلين والمرابطين؛ لتسهيل اقتحام المستوطنين.

وتجري الاقتحامات عادةً على دفعتين؛ الأولى في الفترة الصباحية، والثانية بعد صلاة الظهر، بتسهيل ومرافقة من قوات الاحتلال.

وتصديًا لاقتحامات المستوطنين، تتواصل الدعوات لضرورة الحشد والرباط في المسجد الأقصى، لإحباط مخططات التهويد.

في سياق آخر، هدمت السلطات الإسرائيلية بحماية قوات من الشرطة، صباح الاثنين، مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب المحتل، للمرة الـ203 تواليًا منذ العام 2000.

وقال عضو اللجنة الشعبية للدفاع عن العراقيب، عزيز الطوري: إن “السلطات الإسرائيلية تواصل جرائم هدم مساكن أهالي العراقيب، إذ اقتحمت القرية وهدمت خيامها، ونحن ندعو الجماهير العربية إلى التحرك لإسناد العراقيب والوقوف إلى جانب أهلها أمام مخططات الاقتلاع والتهجير”.

وأكد أن “كل ممارسات السلطات لن تثنينا عن البقاء والصمود في أرضنا”.

وكان آخر مرة هدمت فيها السلطات مساكن العراقيب يوم 7 حزيران/ يونيو الجاري.

وجاء هدم خيام أهالي العراقيب المتواضعة، صباح اليوم، للمرة السابعة تواليًا منذ مطلع العام 2022 بعدما هُدمت 14 مرة في العام الماضي 2021، فيما يعيد الأهالي نصبها من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من الحر الشديد في الصيف والبرد القارس في الشتاء، وتصديا لمخططات اقتلاعهم وتهجيرهم من أرضهم.

وشهدت بلدات عربية عدة تصعيداً في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص كما حصل في عين ماهل ويافا والطيبة وشفا عمرو وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وأم الفحم واللد ويافا وسخنين وحرفيش وبلدات عربية بالنقب وغيرها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات