السبت 27/يوليو/2024

هنية يلتقي الأمناء العامين وقيادات الفصائل في لبنان

هنية يلتقي الأمناء العامين وقيادات الفصائل في لبنان

التقى رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، ووفد من قادة الحركة مع عدد من الأمناء العامين وقيادات الفصائل في بيروت.

وبحث هنية التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وآليات التحرك لمواجهة المخاطر المحدقة بها، وفق تصريح صحفي مكتوب صادر عن مكتب “هنية”.

وقال مكتب هنية: إن المشاركين وقفوا عند ما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصى من انتهاكات متواصلة يقوم بها الاحتلال والمستوطنون دائمًا، ويستهدفون فرض التقسيم الزماني والمكاني، وتعزيز الاستيطان، وطرد أهلنا وشعبنا من المدينة وتهويدها.

ورأى المجتمعون أن ذلك يتطلب بذل الجهد المضاعف لإفشال مخططات الاحتلال، وتمتين أهالي القدس، والحفاظ على المقدسات، والتحشيد لهذه القضية على المستوى الرسمي والشعبي في المنطقة والعالم.

واستعرض المشاركون خلال اللقاء الجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية لحماية دولة الاحتلال، وتحقيق الأمن لها وتمكينها من اختراق المنطقة على حساب الحقوق الوطنية والشعوب العربية والإسلامية، وخلق النزاعات البينية بما يسهل لها التمدد السياسي والأمني والاقتصادي، وفق مكتب هنية.

وأكدوا ضرورة استعادة القضية الفلسطينية لمحوريتها باعتبارها القضية المركزية للأمة وعنصر الإجماع فيها، مشددين على رفضهم التطبيع أو أيّ تحالفات تسمح للاحتلال بتهديد الدول العربية والإسلامية.

وبحث الاجتماع سبل تحقيق الوحدة الوطنية، وترتيب البيت الفلسطيني، والانطلاق من أجل تحقيق المشروع الوطني القائم على إنهاء الاحتلال، وتحقيق العودة، وإطلاق المعتقلين، وجرى التأكيد على خيار المقاومة، وتوفير الإسناد السياسي والإعلامي والقانوني والشعبي لها باعتبارها خيارًا إستراتيجيًّا لشعبنا.

ووقف الحضور، وفق مكتب هنية، عند التحديات التي تواجه أهل الضفة والقطاع والقدس من حصار واستيطان ومشاريع صهيونية تستفرد بكل قسم منهم بشكل منفرد، مؤكدين ضرورة تكاتف كل الساحات في الفعل الوطني بما في ذلك دعم صمود أهل الداخل المحتل 48.
 
واستعرض اللقاء أوضاع اللاجئين في الشتات، وخاصة في لبنان، وسبل تأمين حقوقهم الإنسانية، بل ومشاركة الشتات في القرار الوطني الفلسطيني، ورفض كل مشاريع ومحاولات التوطين أو التهجير للاجئين من بيوتهم ومخيماتهم، محذرين من المخاطر المحدقة بهذه القضية المركزية.

وأشار الحضور إلى المحاولات التدريجية لإنهاء دور “أونروا”، بما يمهّد لشطب قضية اللاجئين، وأكدوا ضرورة التحرك السياسي والشعبي والإعلامي والقانوني والدبلوماسي لمواجهة هذه القضية وطنيا وفي كل المحافل، ولدى الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم جميعا.

وجرى الاتفاق على تكثيف اللقاءات الوطنية في هذه المرحلة لبحث آليات العمل المشترك والصيغ المناسبة للتعامل مع الوقائع المتسارعة ميدانيا وسياسيا، والمخاطر المحدقة بالقضية الوطنية، وضرورة التحرك العاجل لمجابهته، وتضامنهم مع لبنان أمام الاعتداء الإسرائيلي على غاز ونفط لبنان.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات