إصابات في اعتداءات للمستوطنين بالضفة.. وحماس تدعو لتصعيد المقاومة

أصيب عدد من الفلسطينيين، اليوم السبت، في تجدد اعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال الإسرائيلي في مدينتي رام الله وبيت لحم بالضفة الغربية.

وذكرت مصادر محلية أن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا جراء اعتداءات المستوطنين في قرية المغير شمال شرق رام الله، إلى جانب تضرر مركبتين نتيجة احتراقهما من المستوطنين.

وهاجم أكثر من 30 مستوطنا من مستوطنتي “عادي عاد” و”شيلو” المزارعين في المنطقة الواقعة بين قريتي المغير وترمسعيا شرق رام الله، ما أسفر عن إصابة مواطن (35 عاما)، بجروح في الرأس، جراء رشقه بالحجارة، ونقل على إثرها للمستشفى.

وحطم المستوطنون مركبة المواطن وحرقوها قبل أن ينسحبوا من المكان، في حين أصيبت مسنة بقنبلة غاز، جراء قمع قوات الاحتلال وقفة منددة بوجود كسارة لأحد المستوطنين في قرية كيسان شرق بيت لحم.

وأصيب العشرات بحالات اختناق في بيت لحم إثر قمع قوات الاحتلال للوقفة المنددة بوجود كسارة المستوطن، وما يقوم به من سلب الأرض لصالح توسيعها.

وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت على الوقفة المنددة في بيت لحم، ما أسفر عن إصابة المسنة سعدة عبيات (65 عاما) بقنبلة غاز في القدم، ونقلت على إثرها للمستشفى.

بدوره، قال جاسر البرغوثي مسؤول دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس بالضفة الغربية إن “المقاومة وحدها هي السبيل الأنجح للتصدي لاعتداءات المستوطنين المتصاعدة في الضفة الغربية، وآخرها إصابة ثلاثة مواطنين في قرية المغير شمال رام الله”.

وأردف أن “إجرام المستوطنين ما كان ليظهر بهذه الطريقة لولا شعورهم بالأمن والطمأنينة، الناجم عن تواصل مسيرة التنسيق الأمني، وهو ما يوجب على الكل الفلسطيني الانتظام في لجان حماية شعبية، تردع المستوطنين وتكبدهم أثمانًا باهظة، وتحرمهم من التحرك بأمان في محيط القرى والبلدات الفلسطينية”.

وتابع أن “تصعيد الفعل المقاوم شعبيًّا وعسكريًّا ومطاردة المستوطنين في كل مكان هو الضامن الحقيقي لسلامة أهلنا، ونجاتهم من عدوان الاحتلال ومستوطنيه، ذلك أن هذا العدو لم يتراجع يوما إلا تحت سيف المقاومة وقوتها الضاربة”.