الثلاثاء 07/مايو/2024

هيئة توثق اعتداء الاحتلال على قاصريْن أثناء اعتقالهما

هيئة توثق اعتداء الاحتلال على قاصريْن أثناء اعتقالهما

قالت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين”، اليوم الخميس، إنها “وثقت اعتداء سلطات الاحتلال على طفلين فلسطينيين أثناء اعتقالهما”.

ونقلت الهيئة، عن محاميتها هبة إغبارية، “تفاصيل التنكيل والمعاملة المهينة التي تعرض لها طفلان اعتقلا حديثًا، وزجَّا في قسم الأشبال بسجن مجدو”.

وأوضحت الهيئة -في بيان- أن “قوات الاحتلال تعمدت اتباع أسلوب همجي وانتقامي بحق الفتى الأسير إبراهيم حشاش (16 عامًا) من مخيم بلاطة، في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة”.

وأشار البيان إلى أنَّ قوات الاحتلال اقتحمت منزل ذوي الفتى حشاش، في 9 مايو/أيار الماضي بعد أن كسروا باب المدخل، واقتحموا غرفته وهو نائم، وفتشوا المنزل بهستيريا.

وأفادت الهيئة أنَّ “جنود الاحتلال قيّدوا يدي الفتى وقدميه، وعصبوا عينيه، وأدخلوه إلى حمام المنزل، وتعمدوا إدخال كلب بوليسي لإخافته وإغلاق الباب بعدها”.

وتابع البيان: “بعدها نقله جنود الاحتلال إلى مركز توقيف (حوارة) وفتشوه تفتيشاً عارياً، ثم احتجزوه في زنازين (بتاح تكفا) 13 يوماً بظروف حياتية قاسية وصعبة”.

أما فيما يتعلق بظروف اعتقال الأسير جمال حشاش (17 عامًا)، فقد بين تقرير الهيئة أن “الفتى اعتقل عند حاجز حوارة، في 16 مايو/أيار الماضي”.

وأجرت قوات الاحتلال “التحقيق معه حينها وهو معصوب العينين ومقيد اليدين والقدمين، واعتدت عليه تعسفيا، ونقلته إلى زنازين (بتاح تكفا) لثلاثة أيام، لينقل بعدها إلى قسم الأشبال في سجن مجدو”.

وتشير بيانات الهيئة إلى أنَّ “عدد الأطفال المعتقلين والمحتجزين داخل سجون الاحتلال حاليًّا بلغ نحو 170 طفلاً، تمارس إسرائيل بحقهم العديد من الانتهاكات المحرمة دوليًّا، وتحتجزهم بظروف سيئة، وتحرمهم من أبسط حقوقهم الأساسية”.

ورأت الهيئة أنَّ “غرف التحقيق والتعذيب ومراكز الاحتجاز والسجون، ليست سوى أماكن لبث الرعب والخوف في نفوس الأطفال”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات