الأربعاء 01/مايو/2024

شبان يستهدفون مركبات المستوطنين بالضفة

شبان يستهدفون مركبات المستوطنين بالضفة

استهدف مجموعة من الشبان، مساء الخميس، مركبات المستوطنين، بالحجارة بالقرب من قرية رأس كركر شمال غرب رام الله.

وأفادت مصادر محلية أن شبانًا رشقوا مركبات مستوطنين بالحجارة قرب قرية رأس كركر، وانسحبوا من المكان بسلام، في حين انتشرت قوات الاحتلال بكثافة في المنطقة.

وأوضحت المصادر أنَّ الشبان يستهدفون باستمرار مركبات المستوطنين بالقرب من القرية، ويتصدون لاقتحامات واعتداءات المستوطنين على جبل الريسان المقام على أراضي القرية.

ويصرّ أهالي قرية رأس كركر على عدم التفريط بأرض آبائهم وأجدادهم رغم إرهاب المستوطنين المسلحين والمدعومين من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأصدرت قوات الاحتلال قرارًا عسكريًّا في نوفمبر الماضي، بالاستيلاء على 5 دونمات من أراضي جبل الريسان الواقعة على أراضي قريتي رأس كركر وكفر نعمة القريبتين من رام الله.

ومنذ عشرات السنوات خسرت القرية معظم أراضيها لمصلحة المستوطنات الإسرائيلية التي باتت تحيط بالقرية من ثلاث جهات، كما يقول راضي أبو فخيدة، رئيس مجلس قروي رأس كركر.

ويخنق الاستيطان القرية من الجهات كافة، ويعيش حوالي 2200 نسمة في القرية ممنوعين من البناء خارج المخطط التنظيمي المصنف “ب” حسب اتفاق أوسلو.

يشار إلى أنَّ القرية شهدت في الآونة الأخيرة مسيرات ومواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال والمستوطنين المدججين بالسلاح، وقمعتها قوات الاحتلال الشبان بالرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الصوت؛ ما أدى لوقوع عشرات الإصابات بين جراح وحالات اختناق.
 
وحطم شبان، مساء الخميس، عدد من مركبات المستوطنين جراء رشقها بالحجارة على الطريق الاستيطاني قرب قرية أوصرين جنوب شرق نابلس.

وذكرت مصادر محلية أن عدة مركبات “إسرائيلية” تضررت وتحطم زجاجاته جرّاء رشقها بالحجارة قرب قرية أوصرين.

ويواصل شبان قرية “أوصرين” مقاومتهم الشعبية ضد بؤرة استيطانية أقامها الاحتلال على شارع القرية الرئيس الذي يربط بين نابلس وأريحا بعد عملية “ترمسعيا” التي قام بها الأسير منتصر شلبي.

وتبعد بلدة أوصرين عن مدينة نابلس حوالي 19 كم، وتبلغ مساحتها قرابة 2053 دونما.

وترتفع عن سطح البحر حوالي 700م، ويحيط بها من الشرق بلدة عقربا، ومن الشمال والغرب بلدة بيتا، أما من الجنوب فيحدها بلدة قبلان.

وصُنفت نحو 83% من مساحة القرية الكلية باسم المنطقة “ب”، في حين صُنفت المساحة المُتبقية باسم المنطقة “ج”.

وبعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدخل القرية الرئيس عدة سنوات، كما سلبت المزيد من أراضي القرية لمصلحة إنشاء طريق 505 الاحتلالي.

وشهدت الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة ارتفاعًا ملحوظًا في عمليات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، ومزيدًا من حالة الاشتباك الميداني وأعمال المقاومة النوعية، خلال مايو/أيار المنصرم.

ووثق مركز معلومات فلسطين “معطى” خلال تقريره الشهري لأعمال المقاومة بالضفة، (1358) عملًا مقاومًا خلال مايو، واكبت الهبة الشعبية المتزامنة مع “مسيرة الأعلام الإسرائيلية”، وأدت إلى مقتل (4) إسرائيليين، وإصابة (51) بجروح مختلفة.

ورصد التقرير (57) عملية إطلاق نار على أهداف مختلفة للاحتلال، وقعت (27) عملية منها في جنين، في حين بلغ عدد عمليات الطعن أو محاولات الطعن (7) عمليات.

وعدد عمليات الدهس أو محاولات الدهس عملية واحدة، و(8) عمليات حرق منشآت وآليات ومعدات عسكرية، و(5) عمليات تحطيم مركبات ومعدات عسكرية لقوات الاحتلال.

وشهدت محافظات نابلس والقدس والخليل أعلى وتيرة في عمليات المقاومة؛ حيث بلغت تواليًا (266، 261، 168) عملية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

خان يونس.. معالم مدمّرة وإرادة باقية

خان يونس.. معالم مدمّرة وإرادة باقية

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام عندما يتجول المرء في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة يتسلل إلى مخيلته أنّه يتجول في مدينة أشباح، فالدّمار الهائل الذي...

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي - فجر الأربعاء- حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية واقتحمت العديد من...