الجمعة 26/أبريل/2024

قيادي بحماس يدعو للحشد في فجر وجمعة هبة الكرامة بالأقصى

قيادي بحماس يدعو للحشد في فجر وجمعة هبة الكرامة بالأقصى

دعا القيادي في حركة حماس، مصطفى الشنار، كل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى، من أهالي الضفة والقدس والداخل المحتل، للنفير والرباط في المسجد، في 24 يونيو الجاري، والتصدي لكل المحاولات الإسرائيلية لتهويده والاعتداء عليه.

وبين الشنار، في تصريح صحفي، أن العامل الديني يلعب دورا مهمًّا في الصراع على فلسطين، مبينا أنه من الضروري استغلال كل المناسبات الدينية وإحياؤها في المسجد الأقصى.

وأضاف: “المسجد الأقصى يعاني من حالة من التفريغ والفراغ، والإعمار والرباط هي من أهم أدواتنا حاليا لحماية المسجد الأقصى المبارك”.

وأكد أن الرباط في الأقصى هو الأداة اليومية التي يستخدمها المقدسيون لحمايته وصد أطماع الاحتلال فيه، ومواجهة كل خطط تهويده.

وأشار الشنار إلى أن الاحتلال لا يدع أداة من أدوات الصراع إلا ويوظفها في فرض رؤيته التوراتية في موضوع القدس والمسجد الأقصى، مشددا على أن القدس هي جوهر القضية الفلسطينية والهوية.

وأوضح أن كل الوثائق التاريخية قالت إنه ليس لليهود أي حق في القدس، وإن الأحقية للفلسطينيين في القدس وكل فلسطين.

وتتواصل الدعوات الفلسطينية، للنفير العام وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، والمشاركة في صلاتي فجر وجمعة “هبة الكرامة”، ضمن جهود التصدي لانتهاكات واعتداءات الاحتلال والمستوطنين.

وشددت الدعوات على ضرورة مواصلة الهبة وشد الرحال إلى مسرى رسول الله بفجر وجمعة “هبة الكرامة” بتاريخ 24 يونيو 2022، مؤكدة أن هبة الأقصى خُطّت بالدماء، لذلك يجب النفير إلى ساحاته.

وأشارت إلى أن الهبة مستمرة للصلاة بالمسجد الأقصى المبارك في فجر وجمعة “هبة الكرامة”، لإحباط مخططات الاحتلال الساعية لتهويد مدينة القدس المحتلة.

وبالتوازي مع ذلك انطلقت دعوات للاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك والرباط في رحابه، خلال العشر الأوائل من ذي الحجة.

وسبق أن أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أهمية الرباط والحشد في المسجد الأقصى لحمايته وإفشال مخططات الاحتلال.

ودعت حماس الشعب الفلسطيني في كل أنحاء الأرض المحتلة للمضي في مسيرة الدفاع عن القدس والأقصى، ودعم المرابطين فيه وإسناد المبعدين عنه، مشيدة بالجماهير الفلسطينية التي ضحت ورابطت، ولا تزال تشكل درعا حاميا للمسجد من الاقتحامات الاستفزازية، وإفشالا لمخططات الاحتلال في تدنيسه وتقسيمه.

وأكدت أنَّ كلَّ محاولات الاحتلال لإبعاد شعبنا عن القدس والرّباط في المسجد الأقصى المبارك وشدّ الرّحال إليه، لن تفلح في تغييب دوره ومشاركته في مسيرة النضال والمقاومة الشاملة، حتّى انتزاع الحريَّة، وتحقيق النصر بتحرير الأرض والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

45 ألف مُصلٍّ يؤدون الجمعة في الأقصى

45 ألف مُصلٍّ يؤدون الجمعة في الأقصى

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلامأدى 45 ألف مواطن صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى المبارك، في حين منعت قوات الاحتلال، العشرات من الشبان...