الأربعاء 13/نوفمبر/2024

وفد أممي يزور مخيم اليرموك ويستمع لمطالب الأهالي

وفد أممي يزور مخيم اليرموك ويستمع لمطالب الأهالي

زار وفد أممي مؤلف من ممثلي 17 دولة، برئاسة المنسق المقيم لمنظمات الأمم المتحدة في سوريا، عمران ريزا، مخيم “اليرموك” للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق.

ورافق الوفد الأممي وفد من وكالة “أونروا” و”الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب”، وهي هيئة رسمية تابعة للحكومة السورية، تأسست عام 1949.

 وجاءت تلك الزيارة، التي تمت أمس السبت، عقب اقتراح من وكالة “أونروا” للدول الداعمة، ضمن مؤتمر بروكسل السادس، في الثامن من أيار/مايو الماضي، لدعم سوريا ودول المنطقة، والوقوف على أوضاع اللاجئين ومعاناتهم في المخيم.

 والتقى الوفد، بحسب مصادر إعلامية سورية، مع أكثر من 100 شخص من رجال المخيم ونسائه على قسمين، ناقشوا فيها الأهالي مطالبهم بإعادة تأهيل البنى التحتية والمدارس وتأمين المواصلات والمشافي والمراكز الصحية وتحسين الوضع البيئي، ومنح إعانات شهرية للاجئين.

 وفي السياق أشار المحامي والناشط الفلسطيني نور الدين سلمان، الذي فوّضه الأهالي لاستقبال الوفد، إلى أن الوفد وعد الأهالي نقل مطالبهم إلى حكوماتهم.

 وأوضح “سلمان” أنه تقدّم للوفد بمذكرتين باللغتين العربية والإنجليزية تتحدثان عن معاناة الأهالي ومطالبهم بإعمار المخيم وتخصيص موازنة إضافية لذلك.

ويقع مخيم “اليرموك” إلى الجنوب من العاصمة السورية دمشق، ويصنف بأنه أكبر مخيم للاجئين في العالم.

 وقبيل اندلاع الأزمة السورية عام 2011 كان يقيم فيه نحو 113 ألف نسمة، قرر معظمهم مغادرته على إثر تطورات النزاع، وبعد أن أعادت السلطات السورية فرض سيطرتها عليه، سمحت لسكانه بالعودة من منافيهم في شمال سوريا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات