السبت 11/مايو/2024

الأسيران عواودة وريان يواصلان إضرابهما عن الطعام رفضا لـالإداري

الأسيران عواودة وريان يواصلان إضرابهما عن الطعام رفضا لـالإداري

يواصل الأسيران خليل عواودة (40 عاما)، ورائد ريان (27 عاما)، إضرابهما عن الطعام؛ رفضا لاعتقالهما الإداري.

وأكد نادي الأسير، في تصريح صحفي، أن “إدارة معتقلات الاحتلال نقلت عواودة (مضرب عن الطعام منذ 101 يوم) من سجن الرملة، وسط فلسطين المحتلة عام 48، مجددا إلى المستشفى، بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي أمس الجمعة”.

وقال النادي: إن “إدارة السجون طوال المدّة الماضية كانت ترفض نقل عواودة دائمًا إلى المستشفى، وساومته أن يقبل العلاج الذي تفرضه المستشفى، علما أن رفض العلاج والفحوص الطبية تشكّل أبرز أدوات المعتقل في معركة الإضراب”.

ويعاني عواودة من أوجاع حادة في المفاصل وآلام في الرأس ودُوار قوي وعدم وضوح في الرؤية، ولا يستطيع المشي، ويتنقل على كرسي متحرك.

وتتعمد إدارة معتقلات الاحتلال نقل عواودة باستمرار إلى المستشفيات المدنية، بدعوى إجراء فحوصات طبية له، لكن في كل مرة يعاد دون إجرائها، بذريعة أنه لم يصل إلى مرحلة الخطورة.

كما يواصل المعتقل ريان إضرابه عن الطعام، لليوم الــ66 تواليًا، بعزله الانفرادي في معتقل عوفر، جنوبي القدس، ويعاني من آلام في الرأس والمفاصل وضغط في عيونه، ويشتكي من إرهاق شديد وتقيؤ مستمر، ولا يستطيع المشي ويتنقل على كرسي متحرك.

وفي السياق ذاته، يواصل نحو 500 معتقل إداريًّا مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ161 تواليًا، وذلك في إطار مواجهتهم لجريمة الاعتقال الإداري.

و”الإداري” هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني.

وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية أيار/مايو 2022، نحو أربعة آلاف و600، منهم 31 سيّدة، و172 طفلاً، و682 معتقلاً إداريًّا، وفقًا لهيئة شؤون الأسرى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات