الأحد 12/مايو/2024

إصابات بمواجهات مع الاحتلال في عدة مناطق بالضفة الغربية

إصابات بمواجهات مع الاحتلال في عدة مناطق بالضفة الغربية

أصيب عشرات المواطنين، اليوم الجمعة (10-6)، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة بالضفة الغربية وتصدي الأهالي لاقتحامات المستوطنين.

وبالتزامن مع المواجهات أطلق مقاومون النار على قوات الاحتلال أثناء نصبها حاجزًا عسكريًّا قرب بلدة قباطية جنوب جنين.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة مداخل لمدينة وقرى جنين، وأقامت حواجز عسكرية.

كما احتجزت قوات الاحتلال 4 شبان على دوار عرابة جنوب جنين.

واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، طاقمًا من مركز الدفاع المدني في بلدة قباطية جنوبي جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، عند حاجز عسكري بالقرب من قرية حداد السياحية، كما أعاقت مرور طاقم آخر من مركز الدفاع المدني في قرية “سيريس” عند حاجز عسكري بالقرب من بلدة “صانور”.

 ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن “الدفاع المدني”، أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا بالقرب من قرية حداد السياحية، واحتجزوا مركبة مركز دفاع مدني قباطية وطاقمها لما يقارب الساعة أثناء عودتهم من إخماد حريق، وأرغم الطاقم على إنزال علم فلسطين بعد تفتيش المركبة وتفتيشهم جسديا واستجوابهم.

وفي نابلس، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا؛ إثر قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان والرافضة لبؤرة “أفيتار” الاستيطانية.

وأفادت مصادر محلية أن المسيرة خرجت بعد أداء صلاة الجمعة في محيط جبل صبيح، وأطلقت على إثرها قوات الاحتلال وابلا من قنابل الغاز السام والرصاص المعدني المغلف بالمطاط؛ ما أدى لإصابة عشرات المواطنين.

كذلك اعتدت قوات الاحتلال على فعالية مناهضة للاستيطان في بلدة بيت دجن شرق نابلس.

وفي قريوت اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال نبع قريوت جنوب نابلس، وأمّنت اقتحام المستوطنين للمكان.

وخرج عشرات المواطنين للتصدي لاقتحامات المستوطنين لنبع قريوت، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال وابلا من الرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام.

وفي كفر قدوم، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال بعد أداء صلاة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب وسط كفر قدوم، وخروج المسيرة الأسبوعية ضد الاستيطان شرق قلقيلية.

وتوجهت المسيرة لمدخل القرية الغربي المغلق، حيث قمعتها قوات الاحتلال بوابل من قنابل الغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في حين فشلت في نصب كمائن لاعتقال الشبان المشاركين بالمواجهات.

ومنذ مطلع يوليو/تموز 2011، تشهد كفر قدوم الجمعة والسبت من كل أسبوع مسيرات مطالبة بفتح شارع القرية الذي أغلقته قوات الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى عام 2003م.

وفي الخليل، أصيب المصوران الصحفي مشهور الوحواح وإياد الهشلمون وعدد آخر من المتضامنين باعتداء عشرات المستوطنين عليهم بالحجارة في مسافر يطا.

وقمعت قوات الاحتلال فعالية مناهضة للاستيطان أقيمت في منطقة بير العد شرق يطا، واعتدى جنود الاحتلال على المشاركين بالفعالية بالضرب بأعقاب البنادق، واعتقلوا اثنين من المتضامنين الأجانب.

 وأصيب شاب فلسطيني بالرصاص، والعشرات بحالات اختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وقال شهود عيان: إن مواجهات اندلعت بين الشبان وجيش الاحتلال المتمركز على الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع “الشهداء” في منطقة الشلالة وسط المدينة، أطلق خلاها جنود الاحتلال الأعيرة النارية وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، صوب الفلسطينيين، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص في القدم، نقل على إثرها إلى المستشفى، كما أصيب العشرات بحالات اختناق عولجوا ميدانيا.

كما قمع الاحتلال فعالية انطلقت في منطقة عين البيضة بمسافر يطا، بعد صلاة الجمعة، وأطلق خلالها قنابل الصوت والغاز السام وغاز الفلفل صوب المشاركين فيها.

وتتواصل الفعاليات الشعبية في مسافر يطا؛ رفضًا لسياسة الاحتلال المتمثلة بهدم المساكن والخيام، وإخطارات بالهدم، في محاولة لتهجير سكان المسافر لمصلحة التوسع الاستيطاني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات