الإثنين 06/مايو/2024

شقيق الأسير الأردني البرغوثي يحذر من تدهور صحته جراء العزل

شقيق الأسير الأردني البرغوثي يحذر من تدهور صحته جراء العزل

حذر المواطن الأردني رائف البرغوثي، من خطورة وتأثير العزل الانفرادي على شقيقه الأسير عبد الله، الذي يعاني العديد من الأمراض لا سيما في الكبد، نتيجة دخوله في العديد من الإضرابات عن الطعام في المدّة الماضية.

وقال رائف، في تصريح لـ”قدس برس”، اليوم الخميس (9-6): إن “والدي أصبح يتنقل على كرسي متحرك، ووالدتي تبلغ من العمر 75 عامًا، ولم يتمكنا من زيارة عبد الله أو رؤيته منذ العام 2003، ولذلك نطالب الحكومة الأردنية أن ترتّب زيارة عاجلة على أقل تقدير”.

وكان نادي الأسير قد أفاد أن “إدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلي عزلت الأسير الأردني عبد الله البرغوثي (50 عامًا) في زنازين معتقل ريمون، جنوب فلسطين المحتلة عام 48، منذ 31 أيار/مايو الماضي”.

من جهته؛ عدّ الباحث الأردني المختص في شؤون الأسرى خضر المشايخ، أن “هذه الخطوة تأتي في سياق عملية انتقامية، تنفذها إدارة معتقلات الاحتلال بحق المعتقل البرغوثي”.

وقال المشايخ: إنه “خلال السنوات الماضية استطاع الأسرى بإضراباتهم المتواصلة عن الطعام كسر سياسة العقاب المتمثلة بالعزل الانفرادي للأسرى، وتمكنوا من إخراج الكثير من المعتقلين من معتقلات العزل الانفرادي، ومن ضمن هؤلاء وأبرزهم الأسير عبد الله البرغوثي”.

وأضاف أن “مصلحة السجون الإسرائيلية تحاول اليوم سحب الإنجازات التي حققها الأسرى في المدّة الماضية؛ من خلال العودة إلى السياسة القديمة المتمثلة بالمعاقبة بالعزل الانفرادي، متذرعًا بالعديد من المزاعم، منها الهواتف المهربة التي يتواصل الأسرى من خلالها مع ذويهم”.

يشار إلى أن إدارة معتقلات الاحتلال صعّدت من سياسة العزل الانفرادي منذ أيلول/سبتمبر العام الماضي، بعد انتزاع ستة أسرى حريتهم من سجن جلبوع شديد التحصين، وبلغ عدد الأسرى المعزولين حتى نهاية أيار/مايو الماضي 29 معتقلًا.

والأسير البرغوثي محكوم بالسجن 67 مؤبدًا، إضافة إلى 5200 عام، ويعدّ صاحب أطول حكم في التاريخ.

وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية أيار/مايو الفائت، نحو أربعة آلاف و600 ، منهم 31 سيدة، و172 طفلاً، و682 معتقلاً إداريًّا، وفقًا لهيئة شؤون الأسرى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات