الأحد 16/يونيو/2024

الاحتلال يقتحم الأقصى ويغلق المصلى القبلي

الاحتلال يقتحم الأقصى ويغلق المصلى القبلي

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي أبواب المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم، بالسلاسل الحديدية لتأمين اقتحامات المستوطنين.

وبدأت مجموعات من المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى المبارك، منذ ساعات الصباح الباكر، بحماية من شرطة الاحتلال.
 
وأدى مجموعة من المرابطين صلاة الضحى في باحات المسجد تزامناً مع اقتحامات المستوطنين له.

وكانت مجموعات استيطانية دعت إلى تنظيم اقتحامات جماعية للمسجد، اليوم وغداً، وتأدية طقوس تلمودية فيه.


null

وقال مراسلنا إن 12 مجموعة من المستوطنين اقتحمت باحات المسجد الأقصى حتى اللحظة (حوالي 528 مستوطن وفق مدير المسجد الأقصى)، في حين اعتقلت 3 شبان وأبعدت آخر عن المسجد.

وتأتي هذه الاقتحامات، تزامنًا مع الذكرى الـ55 للنكسة التي احتلت فيها “إسرائيل” المسجد الأقصى والجزء الشرقي من مدينة القدس، التي تتعرض لانتهاكات واعتداءات إسرائيلية متواصلة، ولعمليات تهويد وسلب لأراضيها، وطمس لمعالمها العربية الإسلامية.

وتركز “جماعات الهيكل” بـ”عيد نزول التوراة” على تعزيز “السجود الملحمي” في باحات الأقصى، وعلى القراءة الجماعية العلنية للتوراة، بهدف تكريس أدائها للطقوس العلنية الجماعية بالمسجد، خصوصًا بعد ما حصل في اقتحام الأحد الماضي.


null

والأحد الماضي، شهد المسجد الأقصى جملة من الانتهاكات والاقتحامات الواسعة من المستوطنين وشرطة الاحتلال، تخللها أداء طقوس تلمودية و”السجود الملحمي” ورفع العلم الإسرائيلي في باحاته، في مقابل الاعتداء على المصلين والمرابطين، وإبعادهم عن المسجد.

وتتزامن الدعوات اليهودية لاقتحام الأقصى، مع دعوات مقدسية لتكثيف شد الرحال للمسجد المبارك، والرباط الدائم فيه، للتصدي لاقتحامات المستوطنين وحمايته من التغول الإسرائيلي.

 

وأكد خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس الشيخ عكرمة صبري، على أهمية استمرار شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى.

وقال الشيخ صبري إنه “يجب التمسك في الدفاع عن المسجد الأقصى، والاستمرار في شد الرحال إليه، لإحباط دعوات المستوطنين المتواصلة لاقتحام المسجد”.

ورأى أن صمت العالم العربي والإسلامي، يشجع الاحتلال والمستوطنين المتطرفين على تكرار اقتحاماتهم المركزية للمسجد الأقصى، إلى جانب مواصلة محاولات التهويد وتنفيذ الطقوس الدينية داخل باحاته.

وتابع الشيخ صبري قائلا: “في إطار هذه الاعتداءات ليس أمامنا سوى مواصلة الرباط والصلاة في الأقصى، والتمسك بقبلتنا الأولى ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات