الأحد 05/مايو/2024

ناصيف: أحداث جنين تثبت مدى خوف الاحتلال من المقاومة

ناصيف: أحداث جنين تثبت مدى خوف الاحتلال من المقاومة

أكد القيادي في حركة حماس رأفت ناصيف، أن ما يجرى في جنين يدلل على مدى خوف الاحتلال من المقاومة التي تستمر في كسر هيبته.

وقال ناصيف، في تصريحٍ صحفيٍّ: إن الاحتلال يريد أن يربك الساحة بمزيد من الدماء، ويبطش بكل المدن التي وقفت في وجه جرائمه المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني.

وأضاف “الضفة ككرة الثلج المتدحرجة، والمقاومة اليوم بدأت تتمدد، وأهل الضفة والقدس أكدوا أن زمن تمرير جرائم الاحتلال قد انتهى”.

ودعا أبناء شعبنا أن ينفضوا الخوف، ويلتحقوا بركب المقاومة، ويدافعوا عن القدس والأقصى، ويردّوا عدوان الاحتلال.

واستشهد الشاب بلال عوض توفيق كبها (24 عاما)، وأصيب ستة آخرون بالرصاص، مساء اليوم الأربعاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

وأفادت مصادر محلية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ترافقها نحو 30 آلية عسكرية منها جرافة، تقتحم البلدة، ونشرت القناصة على أسطح منازل المواطنين.

ووفق المصادر؛ فقد بدأ الاحتلال بمحاصرة منزل الشهيد ضياء حمارشة، المكون من 3 طوابق، وسبق أن صدر قرار هدم للطابقين الثاني والثالث.

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال جلبت برفقتها جرافات تمهيدًا لتنفيذ قرار هدم المنزل على ما يبدو.

وناشدت حركة حماس في محافظة جنين أنصارها وجميع الشباب الثائر التوجه إلى بلدة يعبد؛ لمواجهة قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة.

كما انطلقت في يعبد دعوات عبر مكبرات المساجد للتصدي لاقتحامات قوات الاحتلال.

واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد ضياء حمارشة منفذ عملية تل أبيب البطولية.

وكان جيش الاحتلال أخطر في 5 أبريل الماضي، عائلة الشهيد ضياء حمارشة بتفريغ منزلهم تمهيدًا لهدمه.

وتمكّن الفدائي ضياء حمارشة في 29 مارس الماضي من تنفيذ عملية إطلاق نار في “بني براك في تل أبيب” قتل فيها 5 مستوطنين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات