حراكات شعبية: دفاع أهالي الداخل عن الأقصى واجب وطني وأخلاقي

أكدت حراكات شعبية ووطنية في الداخل الفلسطيني المحتل أن نصرة المسجد الأقصى المبارك والدفاع عنه واجب وطني وأخلاقي على الجميع.

 وقالت تيسير شعبان، عضو اللجنة الشعبية في اللد: إن الشعب الفلسطيني في الداخل يمتلك وعياً وعزيمة، وقادر على أن ينتصر على أي تحديات.

وبينت شعبان أن أهالي اللد مرابطون وثابتون، مؤكدة أنهم سيحافظون على مدينتهم ومقدساتهم الإسلامية وتاريخهم من اعتداءات زعران المستوطنين ومخططاتهم.

ونبّهت إلى أن الاحتلال فشل في أسرلة الفلسطينيين في الداخل، الذين أثبتوا وعيهم وارتباطهم بقضيتهم وتاريخهم.

 بدوره أكد لؤي الخطيب، عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد، أن تصدي أهالي الداخل للعدوان على الأقصى واجب يقومون به ككل مسلم وإنسان فلسطيني.

وأوضح الخطيب أن الشعب الفلسطيني تفوق على مرحلة وحدة الساحات، وبات ملتحماً في الداخل والضفة وغزة والقدس.

ونبه إلى أن أهالي الداخل فرحون بمنجزات سيف القدس، وباتوا يشعرون بأن للشعب الفلسطيني سندًا حقيقيًّا وهو المقاومة التي تستطيع أن تجبر الاحتلال على التراجع عن بعض الخطوات.

وأوضح أن معركة سيف القدس أسقطت خلال أيام ثوابت إسرائيلية حاول الاحتلال تعميقها طوال 74 عاماً.

وأشار إلى أن مسيرة الأعلام الإسرائيلية يحاول الاحتلال من خلالها إرجاع كرامته المهدورة.

 ويرى أن هذه الروح الفلسطينية والفخر القومي والوطني لم يشعر بها الفلسطيني منذ سنوات، ولا يخشى الوجود في رأس الحربة ودفع ثمن الدفاع عن الأقصى.

 وشدد أن الاحتلال لن يستطيع تغيير حقيقة أن الأقصى فلسطيني إسلامي ولا حق لغيرهم فيه.

وشهدت مداخل بلدات الداخل الفلسطيني المحتل منذ صباح الأحد، انتشارًا مكثفًا لقوات الاحتلال، في محاولة لمنع وصول أفواج المصلين والمرابطين من الداخل إلى المسجد الأقصى.

واعتدت قوات الاحتلال على عدد من الشبان على مداخل العديد من المدن، منها أم الفحم، واعتقلتهم أثناء محاولتهم الوصول إلى مدينة القدس.