السبت 01/يونيو/2024

عكرمة صبري: مسيرة الأعلام تجاوز لا سكوت عنه ومزاعم توحيد القدس كاذبة

عكرمة صبري: مسيرة الأعلام تجاوز لا سكوت عنه ومزاعم توحيد القدس كاذبة

أعرب خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، اليوم السبت، عن رفضه لمسيرة الأعلام التي يخطط لها المستوطنون يوم غدٍ الأحد، في ذكرى ما يسمونه “توحيد القدس”.

ووصف صبري المسيرة، خلال كلمة في ملتقى علماء الأمة لمواجهة مسيرة الأعلام والعدوان على المسجد الأقصى، بأنها “استفزازية”، وفيها استفزاز لمشاعر المسلمين، مشددا على أن مزاعم الاحتلال أنها تأتي في يوم “توحيد القدس”، هي مزاعم كاذبة.

وأوضح أن الخدمات المقدمة في أنحاء مدينة القدس المحتلة ليست متساوية، مؤكدا أن مسيرة الأعلام الاستفزازية لا يمكن القبول بها.

ورأى صبري أن الاحتلال والمستوطنين يقصدون بمسيرة الأعلام، التحدي والاستفزاز لمشاعر المسلمين، مبينا أنها “تأتي إلى باب العامود، وهو موطن المقدسيين، وبالتالي هو اعتداء على المقدسيين”.

وجدد تأكيده على رفض مسيرة الأعلام، وما تحتويه من ألفاظ عنصرية يطلقها المستوطنون، ضد الوجود الفلسطينيي.

ويخطط المستوطنون لتنظيم مسيرتهم التي سيتخللها اقتحام المسجد الأقصى المبارك يوم غدٍ الأحد من الساعة 07:00 وحتى 11:00، ومن الساعة 13:30 حتى 14:30 ظهرا، بمشاركة حاخامات وأعضاء كنيست ورؤساء مجالس وشخصيات عديدة.

وعشية مسيرة الأعلام التهويدية، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب القصوى في مدينة القدس، خشية من تهديدات المقاومة وتفجر الأوضاع.

وقرر جيش الاحتلال لأول مرة منذ معركة سيف القدس، دعم عناصر “الشرطة” بعشرات الجنود، للتعامل مع الأحداث المتوقعة خلال مسيرة الأعلام.

وجندت حكومة الاحتلال، ثلاث سرايا من احتياط “حرس الحدود” نهاية الأسبوع، في إطار الاستعدادات للمسيرة، بعد سماحها للمستوطنين بمرورها من باب العامود والبلدة القديمة.

بدورها، دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، جماهير شعبنا المناضل المرابط في مدينة القدس، وعموم الضفة الغربية، وأراضينا المحتلة عام 48، إلى النَّفير العام يوم غدٍ الأحد 29 مايو/أيار.

كما دعت حركة حماس إلى شد الرّحال والرّباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، والاحتشاد الواسع في عموم فلسطين المحتلة وخارجها دفاعاً عن القدس والأقصى، وحماية لمقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وبرفع العلم الفلسطيني في كل مكان؛ تأكيداً على عروبة الأرض والقدس، وأن لا سيادة فيهما إلا للفلسطينيين وحدهم.

وطالبت أمتنا العربية والإسلامية، قادة وحكومات، شعوباً وأحزاباً ومنظمات وهيئات عُلمائية، باعتبار يوم غدٍ الأحد يوماً مَقْدِسيّاً مشهوداً، تتحرّك فيه قوى الأمّة جميعها، على الصعد كافة لإفشال مخططات الاحتلال التهويدية.

وقال إن “تلك مسؤولية تاريخية يضطلع بها شعبنا الفلسطيني البطل وأمتنا العربية والإسلامية العظيمة، فنحن شركاء في الدفاع عن قبلة المسلمين الأولى ومسرى الرّسول الأمين، وتحرير الأرض من الاحتلال الصهيوني الغاشم، لتعود فلسطين إلى أهلها وحضن أمتها، ولتصبح قبلة الأحرار في العالم”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات