الأحد 12/مايو/2024

تجدد المواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين في حوارة

تجدد المواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين في حوارة

تجددت المواجهات، مساء اليوم الخميس، بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال والمستوطنين في بلدة حوارة جنوب نابلس.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان الذين تجمعوا لصد محاولة مستوطنين اقتحام البلدة.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال كانت على الشارع الرئيس بجانب مفرق “أودلا”، وحررت مخالفات لعدد من السيارات المارّة.

وأصيب -أمس- عدد من الفلسطينيين إثر اندلاع مواجهات مماثلة في حوارة، وسط دعوات لأهالي البلدة وسكان القرى المجاورة للتصدي لـ”مسيرة أعلام” نهارية نظمها المستوطنون.

وحطم شبان فلسطينيون سيارات مستوطنين في حوارة؛ ردًّا على “مسيرة الأعلام”، في حين أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة.

وأطلقت مساجد حوارة نداءات التكبير، ودعت الفلسطينيين للتجمع في الشارع الرئيس ومواجهة المسيرة، حيث كان المستوطنون على دوار “يتسهار” بحماية قوات الاحتلال.

وكان جيش الاحتلال أغلق خلال الأيام الماضية العديد من الطرق الفرعية والرئيسة في حوارة، عبر وضع أكثر من تسعة سواتر ترابية.

وتخدم الطرق المُغلقة آلاف السكان الفلسطينيين يومياً، والتي تربط وسط الضفة الغربية وجنوبها بشمالها، حيث أدت هذه الإغلاقات لشلّ حركة المواصلات في قرى (عينابوس، وعوريف، وجماعين، وبيتا) وإعاقة انتظام دوام طلاب المدرسة ودوام الموظفين وحتى عدم تمكن سيارات الإسعاف من التحرك بحرية في هذه المناطق.

وأصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح ورضوض، في وقت سابق -اليوم الخميس-؛ جراء هجوم للمستوطنين عليهم في بلدة برقة شمال مدينة نابلس، في حين أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الفلسطينيين، وانتشروا بكثافة في المكان.

ونقلت طواقم الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر المصابين الفلسطينيين إلى مستشفى رفيديا بنابلس، وهاجم المستوطنون أيضا مركبات فلسطينية عند مدخل قرية برقة. 

وتتصاعد هجمات المستوطنين كثيرًا وتتركز في شمال الضفة الغربية المحتلة، وخاصة مدينة نابلس التي تنتشر في محيطها عشرات القرى المحاطة بالمستوطنات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات