حماس: منع اليهود من أداء طقوسهم داخل الأقصى مرده لتهديدات المقاومة

قال عضو قيادة إقليم الخارج في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، سامي أبو زهري، الخميس: إن “قرار محكمة الاحتلال المركزية بإلغاء قرار السماح لليهود بأداء طقوسهم داخل المسجد الأقصى، نتيجة طبيعية لتهديدات المقاومة التي تقف بكل جاهزية للتصدي لأي اجتياح للمسجد من طرف المستوطنين الصهاينة”.

وشدد أبو زهري، في تصريح صحفي، على “ضرورة استمرار الجاهزية الشعبية للتصدي لأي حماقات صهيونية”، وأضاف: “نعبر (في حركة حماس) عن تقديرنا العالي لأهلنا في القدس وما حولها، الذين يذودون عن المسجد الأقصى، ويقدمون تضحيات كبيرة، ويرسلون دائماً رسالة للجميع أن القدس ترخص من أجلها الدماء”.

وأوضح أن “رسالتنا للأطراف الدولية أن الاحتلال، هو عنوان التفجير في المنطقة، وأن المدخل لأي هدوء لا يتم إلا عبر وقف جرائمه، وإلزامه باحترام حقوق شعبنا ومقدساته”.

وأعلنت ما تسمى “المحكمة المركزية” في القدس، أمس الأربعاء، إلغاء قرار سابق يسمح لليهود بأداء طقوسٍ تلمودية، في المسجد الأقصى المبارك.

وقضت محكمة “إسرائيلية” في مدينة القدس المحتلة، الأحد الماضي، بالسماح للمستوطنين بأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد الأقصى المبارك.

وألغت محكمة الاحتلال “قيودًا مفترضة” على مستوطنين، وقرارًا بإبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بعد أدائهم طقوسًا تلمودية داخل باحات المسجد.

وخلص قرار المحكمة، الذي أُلغي لاحقا، بالسماح لمقتحمي المسجد الأقصى من المستوطنين، بأداء صلوات يهودية في باحاته، عادّة أن أداء الطقوس التلموية “لا يخالف القانون”، حسب زعمها.