السبت 04/مايو/2024

الاحتلال يستدعي عشرات الشبان من القدس وأم الفحم ويبعدهم عن الأقصى

الاحتلال يستدعي عشرات الشبان من القدس وأم الفحم ويبعدهم عن الأقصى

أبعدت سلطات الاحتلال عشرات الشبان والنشطاء من القدس والداخل الفلسطيني المحتل عن المسجد الأقصى المبارك.

ونفذت قوات الاحتلال حملة استدعاءات واعتقالات طالت نحو 100 شاب من القدس وأم الفحم المحتلة؛ في محاولة لتأمين مسيرة الأعلام التهويدية المقررة الأحد المقبل.

كما استدعت قوات الاحتلال -اليوم الأربعاء- عدداً من شبّان البلدة القديمة وبلدة الطور شرق القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن سلطات الاحتلال سلّمت استدعاءات للتحقيق مع الشُبّان: عدي الهدرة، وأمير الهدرة، ومحمد الهدرة، ومجدي الهدرة، وجمال الزعتري، ومحمد أبو الهوى، وحسن الهدرة، وسيف الهدرة، وعبد الله الصياد، ومؤيد بحبوح.

كما استدعت الشاب خليل أبو الهوى ووالدته، واعتقلت المواطن منصور أبو غربية من باب العامود.

وفي الداخل المحتل شنت قوات الاحتلال حملة استدعاءات وتحقيق لأكثر من 10 شبان من أم الفحم، وسلمتهم أوامر إبعاد عن الأقصى لـ10 أيام.

وقال المحامي أحمد خليفة: إن التحقيقات مع شبان أم الفحم كانت شكلية بهدف الإبعاد عن المسجد الأقصى.

بدوره أكد الحراك الفحماوي الموحد أن حملات التحريض العنصرية اليمينية لن تثنيهم عن القيام بدورهم واستمرار نشاطهم.

وتعهد الحراك بالبقاء على الدرب والحضور في كل ساحة وميدان؛ نصرة لحقوقنا الاجتماعية والسياسية والوطنية والدينية دون أي مساومة أو تراجع.

ويتخوف الاحتلال من احتمالية وقوع مواجهات، في ذكرى احتلال شرقي القدس أو ما يسمونه يوم “توحيد القدس”، الذي يصادف الـ29 من أيار الجاري.

ورفعت قوات الاحتلال من حالة التأهب في مدينة القدس ومدن الداخل الفلسطيني مثل عكا واللد والرملة؛ على خلفية “مسيرة الأعلام” الأحد المقبل.

ودعت جماعات “الهيكل” المزعوم إلى اقتحام جماعي للمسجد الأقصى؛ احتفالًا في ذكرى احتلال شرقي القدس، ورفع الأعلام الإسرائيلية في باحاته، وأداء طقوسهم التلمودية، وتزامناً مع ذلك أُطلقت دعوات مقدسية للاعتكاف في الأقصى منذ 27 أيار.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات