حملة في أمريكا لوقف تهجير سكان مسافر يطا بالخليل

أُطلقت في الولايات المتحدة، حملة لوقف الإجلاء القسري للسكان في قرى “مسافر يطا” جنوب الخليل (جنوب الضفة)، وتهجيرهم وهدم منازلهم.

وتشمل الحملة عريضة موجهة للكونغرس، تحتوي على رسالة تحمل تواقيع أعضاء الكونغرس، سيتم توجيهها لوزير الخارجية أنتوني بلينكن، تطالبه بالتدخل لوقف هدم بيوت القرية وطرد سكانها، بموازاة حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان: “أنقذوا مسافر يطا”.

وتشير العريضة التي يجري جمع التواقيع عليها من المواطنين الأمريكيين، والموجهة لأعضاء الكونغرس بعنوان: “أوقفوا الطرد الجماعي للفلسطينيين في مسافر يطّا”، إلى موافقة “المحكمة العليا الإسرائيلية” على “واحدة من أكبر عمليات التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم منذ العام 1967”.

وعدّت أن “العليا الإسرائيلية” وافقت على تنفيذ جريمة حرب وتطهير عرقي، بما يؤكد أن النكبة الفلسطينية ما تزال مستمرة، مشددة على أن الكونغرس والرئيس بايدن لديهما السلطة لمنع ذلك.

وكتبت عضو الكونغرس حوري بوش رسالة موجهة لبلينكن، للتدخل لمنع هدم منازل “مسافر يطا”، وتطالبه بالضغط على “إسرائيل” لمنع هدم أي منازل فلسطينية في “مسافر يطا”.

وأمس الاثنين؛ انتقدت منظمة الأمم المتحدة، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدم التجمعات الفلسطينية في “مسافر يطا”، وترحيل أهلها منها.

وقالت في بيان إن “إخلاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتجمعات فلسطينية من أجل إجراء تدريبات عسكرية، إجراء لا إنساني”، داعية إلى إبقاء الفلسطينيين في منازلهم بكرامة.

ورفضت ما تسمى بـ”المحكمة العليا” الإسرائيلية في القدس المحتلة، في 5 أيار/مايو الجاري، التماساً مقدماً من أهالي 12 تجمعاً سكنيًّا في قرى “مسافر يطا”، ضد قرار الاحتلال إعلانها مناطق “إطلاق نار”، ما يعني هدمها وتهجير ما يقارب أربعة آلاف فلسطيني.