مهرجان إحياءً لذكرى النكبة الفلسطينية في جنوب لبنان

أقامت جمعية “أغاريد” الفلسطينية (مؤسسة أهلية في لبنان)، ومنظمة “ثابت لحق العودة” (مؤسسة أهلية في لبنان)، مساء الجمعة، مهرجاناً فنياً وتراثياً بمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين للنكبة الفلسطينية، في مدينة صيدا جنوب لبنان.

وجاءت الفعالية تحت عنوان “مهرجان الطفل الفلسطيني- القدس موعدنا”، برعاية “الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية- انتماء”.

 وتضمن المهرجان فقرات فنية وفولوكلورية وثقافية فلسطينية، وزاوية للمأكولات الشعبية التراثية الفلسطينية، بحضور عدد من كبار السن، للتعريف بالتراث الفلسطيني وأهميته”.

 وعلى هامش إحياء المناسبة، قال سامي حمود، مدير منظمة “ثابت لحق العودة” في لبنان: إن “إحياء أطفال فلسطين لهذه الذكرى، فيها رسالة للاحتلال الإسرائيلي أن الفلسطيني أفشل مقولة بن غوريون: (الكبار يموتون والصغار ينسون)، ليؤكد تمسكه بأرضه ورفض التنازل عنها، والتأكيد أن الكبار في الذاكرة، والصغار لا ينسون”.

 وأضاف حمود لـ”قدس برس” أن لقاء اليوم في جنوب لبنان ما هو إلا تعبير عن الشعور بالانتماء لفلسطين، وتفعيل للدور الشعبي في التمسك بالحقوق، وانعاش الذاكرة الجمعية، وإحياء التراث الفلسطيني”.

وأكدت جميلة سلمان، مسؤولة منطقة صيدا وضواحيها في جمعية أغاريد أن “فقرات المهرجان جميعها عززت الشعور بالانتماء لهذه الأرض، وباتت مهمة اللاجئين الفلسطينيين جميعاً زرع الانتماء للأرض والوطن والقضية حتى التحرير والعودة”.

ويحيي الفلسطينيون في 15 أيار/مايو من كل عام، الذكرى السنوية لنكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، التي نفذتها العصابات الصهيونية بمساعدة القوات البريطانية؛ حيث قامت بأعمال تطهير عرقي، وطردت الشعب الفلسطيني بأكمله من دياره وقراه.