الأحد 05/مايو/2024

النائب زعارير: الاحتلال يفرغ حقده على الأسرى بسياسة الإهمال الطبي

النائب زعارير: الاحتلال يفرغ حقده على الأسرى بسياسة الإهمال الطبي

أكد النائب باسم زعارير، اليوم الخميس، أن سلطات الاحتلال وإدارة سجونها يفرغون حقدهم الأسود في الانتقام من الأسرى باتباع سياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحقهم، والتي أفضت إلى استشهاد المئات منهم داخل السجون وخارجها.

وقال زعاير: إن سياسة الإهمال الطبي ثابتة لم تتغير؛ فجرائم الاحتلال بحق أسرانا قديمة، وتتجدد أساليب قمعهم مع الزمن.

وأضاف أن الاحتلال لا يراعي في شعبنا إلًّا ولا ذمة، وليس لديه أي اعتبار لحقوق الإنسان ولا لأي اعتبارات إنسانية.

ورأى أن المشكلة لا تكمن فقط في الاحتلال، ولكن أيضا هناك تقصير كبير من السلطة الفلسطينية بصفتها الكيان الرسمي الممثل لشعبنا، والتي يفترض أن تكون أهم واجباتها الدفاع عن الأسرى والعمل على تحريرهم.

وأوضح زعارير أن هناك وسائل كثيرة لا تستخدمها السلطة، لأنها لا تفعل شيئا إلا في حدود ما يوافق عليه الاحتلال، وهذا لا يعكس انحيازها لحقوق شعبنا بل اختيارها للتسوية وأوسلو وإملاءاتها.

وأضاف: “فمثلًا بامكان السلطة أن توقف التنسيق الأمني وتنفذ قرارات المجلس المركزي المتكررة بهذا الشأن، وأن تتقدم لمحكمة الجنايات الدولية والمطالبة باعتبار أسرانا أسرى حرب حسب ميثاق جنيف”.

ودعا زعارير السلطة إلى أن تطالب بالسماح لأطباء فلسطينيين وعرب أو أجانب بزيارة سجون الاحتلال ومعاينة حالات المرض في صفوف الأسرى.

وأضاف زعارير: “بإمكان السلطة أيضا أن تطالب بالإفراج عن الأسرى المرضى والتمسك بدفع مستحقات الأسرى ورواتبهم دون الخضوع لإملاءات الاحتلال وقطع رواتبهم”.

وحث السلطة إلى جانب الفعاليات الوطنية والفصائلية أن تفعل حراكًا جماهيريًّا لدعم نضالات الأسرى المرضى والذين يضربون عن الطعام؛ لتحسين ظرفهم الاعتقالية، وإنهاء جريمة الاعتقال الإداري.

واستشهد الأسير المحرر إيهاب زيد الكيلاني، الاثنين الماضي، بسبب الإهمال الطبي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، عقب اكتشاف إصابته بالسرطان بعد مدّة وجيزة من تحرره.

وبلغ عدد الذين ارتقوا نتيجة سياسة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال (72) شهيداً، في حين يواصل الاحتلال احتجاز جثامين ثمانية أسرى، ارتقوا شهداء في سجونه.

كما واستشهد مئات الأسرى المحرّرين نتيجة أمراض ورثوها من السّجون، بسبب جريمة الإهمال الطبيّ، قبل قرار الاحتلال بالإفراج عنهم.

وخلال عامي 2021-2022 قضى ثلاثة أسرى بعد الإفراج عنهم نتيجة معاناتهم من المرض في سجون الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات