الإثنين 06/مايو/2024

حماس تنعى الأسير المحرر الشهيد إيهاب الكيلاني

حماس تنعى الأسير المحرر الشهيد إيهاب الكيلاني

نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الأسير المحرر الشهيد إيهاب زيد الكيلاني، من نابلس، الذي توفي بعد شهر واحد من الإفراج عنه من سجون الاحتلال التي عانى فيها من الإهمال الطبي.

وقالت الحركة في بيان نعي: إن الشهيد الكيلاني هو ضحية جديدة من ضحايا الإهمال الطبي في سجون الاحتلال؛ فقد أفرج عنه الاحتلال منتصف شهر رمضان المنصرم، بعد أن تفشى مرض السرطان في جميع جسده، دون أن يتلقى أي رعاية طبية مناسبة.

وحملت حركة حماس الاحتلال المسؤولية الكاملة عن وفاة المحرر الكيلاني، مضيفة “نؤكد أن حركة حماس ومعها كل فصائل المقاومة الفلسطينية لن يدخروا جهدًا من أجل تبييض السجون، وتحرير كل الأسرى رغم أنف الاحتلال الغاشم”.

واستشهد، اليوم الاثنين، الأسير المحرر إيهاب زيد الكيلاني، بسبب الإهمال الطبي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلنت مصادر صحفية ارتقاء المحرر الكيلاني من نابلس، بعد اكتشاف إصابته بالسرطان بعد مدة وجيزة من تحرره من سجون الاحتلال.

وأفرجت سلطات الاحتلال عن المحرر الكيلاني منتصف شهر رمضان المنصرم، بعد أن تفشى مرض السرطان في جميع جسده، ونخر عظامه وأعضاءه الداخلية، ليعاني الأوجاع داخل المستشفى.

وسبق أن أكدت عائلة الكيلاني أن نجلها كان يتمتع بصحة جيدة قبل اعتقاله الأخير في تاريخ 15/10/2021، حيث أجريت له صورة طبية في مستشفى رفيديا، ولم يكن يعاني من أي مشكلة.

وأوضحت أنه قبل أيام تدهورت حالته الصحية كثيرًا، وبدأت تظهر على جسده حبوب تشبه الجدري، وبعد المراقبة في المستشفى تبين أنه مصاب بالسرطان من الدرجة الرابعة، وحمّلت الاحتلال مسؤولية الوضع الصحي الذي وصل إليه نجلها.

وتعرض الكيلاني للاعتقال منذ عام 2007 سبع مرات، وأمضى في سجون الاحتلال قرابة الأربع سنوات ونصف، معظمها في الاعتقال الإداري بلا لائحة اتهام.

والكيلاني متزوج وله أربعة أطفال أصغرهم طفلة في الثالثة من عمرها، وأمضى مدّة اعتقاله الأخير في سجني مجدو والنقب، وصدر بحقه قرار بالاعتقال الإداري أربعة أشهر، وبعد انتهائها جددت أربعةً  أخرى، خفضت إلى شهرين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات