الأحد 05/مايو/2024

بعد ثلاث سنوات.. الاحتلال يعترف رسميًّا باسم الضابط القتيل شرق خانيونس

بعد ثلاث سنوات.. الاحتلال يعترف رسميًّا باسم الضابط القتيل شرق خانيونس

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بهوية الضابط الذي قتلته المقاومة خلال الاشتباك شرق خانيونس، في نوفمبر 2018.

وقال جيش الاحتلال، إن الضابط الذي قتل خلال الاشتباك بين قوة من وحدة “سيريت متكال” والمقاومة الفلسطينية هو محمود خير الدين من قرية “حرفيش” شمال فلسطين المحتلة، ويبلغ من العمر (41 عاماً).
 
وكشف جيش الاحتلال في بيانه أن خير الدين بدأ خدمته العسكرية بوحدة المظليين في عام 1997، وانتقل لوحدة المهمات الخاصة في قسم الاستخبارات في عام 2002، وهو حاصل على شهادة في المحاماة.

وتأتي المعلومات تأكيداً لما نشرته كتائب القسام عقب العملية حول هوية الضابط القتيل.

وشكلت العملية شرق خانيونس “ضربة” كبيرة لوحدة “سيريت متكال” التي تعدُّ من قوات النخبة، في جيش الاحتلال، وقادت حينها لاستقالة عدد من الضباط في شعبة العمليات.

من جانبه، قال حازم قاسم، المتحدث باسم حركة حماس، إن إعلان الاحتلال عن اسم الضابط من القوات الخاصة الذي قتلته عناصر كتائب القسام في معركة حد السيف، يؤكد على القدرة الاستخباراتية للقسام ، فالاسم والتفاصيل كانت معروفة بعد وقت قصير من كشف الوحدة الخاصة وقتل قائدها، وفضح كل عناصرها مما اضطر قيادة جيش العدو لإخراج كل طاقم الوحدة من الخدمة.

وأكد أن ما كشفته كتائب القسام من تفاصيل الوحدة الخاصة ومخططها هو جزء فقط مما لدى القسام من أسرار فيما يتعلق بهذه العملية الأمنية المعقدة ، والتي تدلل على قدرة العقل الاستخباري للمقاومة على مواجهة المنظومة الأمنية الصهيونية وهزيمتها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات