كتيبة جنين: قتل الاحتلال للزبيدي لن تمر دون عقاب

توعدت مجموعة فصائل فلسطينية تحت مسمى “كتيبة جنين”، بالرد على “تصفية” داود الزبيدي، الذي أعلن عن استشهاده اليوم الأحد.

وقالت “الكتيبة”، في بيان لها: إن “الزبيدي تعرض لعملية تصفية على يد الاحتلال، عقب إصابته واختطافه أثناء اشتباك مسلح في مخيم جنين، شمال الضفة”.

وأكد البيان أن “هذه الجريمة لن تمر دون عقاب”، مشيرا إلى أن “الزبيدي شهدت له ساحات المواجهة والقتال والاشتباك مع العدو الإسرائيلي”.

وأكدت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، استشهاد الفلسطيني داود زبيدي (40 عاما) في مستشفى “رمبام” الإسرائيلي في مدينة حيفا، شمال فلسطين المحتلة عام 48.

وأصيب الزبيدي، أمس الأول الجمعة، بجراح خطيرة في بطنه خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين، شمال الضفة الغربية، إثر اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات خاصة إسرائيلية، أسفرت عن مقتل ضابط، وجرح 13 فلسطينيا.

ونقل الشهيد الزبيدي إلى مستشفى ابن سينا المحلي في مدينة جنين، قبل نقله إلى مستشفى “رمبام” بعد اعتقاله.

وداود الزبيدي أسير محرر، وهو شقيق الأسير زكريا الزبيدي، أحد منفذي عملية “نفق الحرية”.