الأربعاء 24/أبريل/2024

الأشقر: ربع الشعب الفلسطيني في الداخل ذاق مرارة الاعتقال

الأشقر: ربع الشعب الفلسطيني في الداخل ذاق مرارة الاعتقال

قال مدير مركز “فلسطين لدراسات الأسرى”، رياض الأشقر: إن “ربع الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ذاق مرارة الأسر والاعتقال، والتي طالت في حالات كثيرة أسرًا بأكملها، حيث بلغت حالات الاعتقال منذ النكبة ما يزيد على مليون حالة اعتقال”.

وأوضح الأشقر أن “قضية الأسر والاعتقال من أهم القضايا التي نتجت عن الصراع مع الاحتلال منذ النكبة عام 1948، حيث تنقضي أعمارهم في مقابر الاحتلال، ويموتون في اليوم ألف مرة جراء ما يتعرضون له من جرائم تجاوزت كل حدود الأخلاق والإنسانية”.

وأشار الأشقر إلى أن “سجون الاحتلال أضحت مكانًا للقتل الروحي والنفسي للفلسطينيين، حيث تحولت السجون إلى مقبرة بشعة، وأداة لسحق الأسرى وكسر إرادتهم وامتهان آدميتهم، لذا فقد غصّت السجون ومراكز التوقيف والتحقيق والاعتقال بعشرات آلاف المواطنين الفلسطينيين”، على حد وصفه.

ولفت إلى أن “الاحتلال دأب على انتهاك القوانين الإنسانية والاتفاقات والمعاهدات والأعراف الدولية المتعلقة بالأسرى، وأطلق أذرعه العسكرية والأمنية والشرطية من أي قيد قانوني أو وازع أخلاقي ومن أي محاسبة، لممارسة الاعتقالات العشوائية واستخدام أشكال التعذيب المحرمة دولياً، وانتهاك الحقوق الطبية للأسرى، الأمر الذي أدى لاستشهاد 228 أسيراً بطرق مختلفة”.

وبيَّن الأشقر أن “الاحتلال مارس الاعتقالات على مدار عشرات السنين بشكل واسع؛ بحيث لم يميز بين طفل أو امرأة، أو بين عجوز طاعن في السن وشاب صغير، حتى طالت الاعتقالات نواب المجلس التشريعي، وقادة العمل الاجتماعي والسياسي والديني، وحتى المعاقين والمرضى”.

 ويرسف حالياً في سجون الاحتلال 4700 فلسطيني وعربي في نحو 23 معتقلًا ومركز توقيف، موزّعة على الأراضي المحتلّة كافة، منهم 32 سيدة، اثنتان منهنّ قاصرتان، و170 طفًلا، و700 مريض، إضافة إلى 600 أسير إداريًّا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات