السبت 11/مايو/2024

الاحتلال يخلي المستوطنين من عمارة الجعبري بالخليل ويعتقل فلسطينيا

الاحتلال يخلي المستوطنين من عمارة الجعبري بالخليل ويعتقل فلسطينيا

أخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الأحد، المستوطنين من عمارة الجعبري بالقرب من المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، بعد اندلاع مواجهات بين العائلة والمستوطنين.

وأفادت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت بين أبناء عائلة الجعبري والمستوطنين، ما دفع جيش الاحتلال إلى إخلاء المستوطنين من العمارة، لحين صدور قرار قضائي.

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن محمود إبراهيم الجعبري، خلال المواجهات مع المستوطنين في الخليل.

وفي وقت سابق، استولى مستوطنون على منزل عائلة الجعبري، بالقرب من المسجد الإبراهيمي، في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وزعم المستوطنون أنهم استولوا على المنزل بعد تسريبه إليهم، ورفعوا أعلام الاحتلال الإسرائيلي على المنزل، والذي يبعد عن عمارة الرجبي 150 مترًا، والذي استولى عليه المستوطنون عام 2006.

يذكر أن المنزل مكون من ثلاثة طوابق بمساحة كلية تصل لـ 1200 متر مربع، وهو مجهز وغير مأهول، للمواطن وليد الجعبري، من سكان مدينة القدس المحتلة.

ومنذ لحظة سرقة العقار، انتشرت قوات الاحتلال بكثافة في المكان لحماية المستوطنين، والذين صعّدوا من اعتداءاتهم على الفلسطينيين وأملاكهم.

وتعدّ البلدة القديمة في الخليل أهم نقطة احتكاك في الضفة، لكنها تفتقر إلى الدعم والتصدي لجائحة الاستيطان.

 وكان عدد سكان البلدة القديمة عام 1967م أكثر من 10 آلاف فلسطيني، وتراجع اليوم إلى 6 آلاف فقط.

ويوجد أكثر من 20 حاجزاً عسكرياً إسرائيلياً في البلدة، التي يسعى الاحتلال لتهويدها بأكملها، وضمها لمستوطنة كريات أربع.

ولم تكتف قوات الاحتلال بذلك؛ بل نصبت الحواجز العسكرية الفرعية بين المنازل، وكاميرات مراقبة في زوايا البلدة القديمة وأزقّتها، إضافة لوضع المتاريس الحديدية والإسمنتية لقطع التواصل بين الحارات، عدا عن الإغلاقات والانتهاكات والاعتداءات المستمرة التي طالت البشر والحجر في المدينة العتيقة، حتى بات يطلق عليها مدينة الحواجز المغلقة، بعد أن كانت القلب النابض للمحافظة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات