عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

العمل الجماهيري: شعبنا أكثر إصرارًا على الوحدة والمقاومة والتحرير

العمل الجماهيري: شعبنا أكثر إصرارًا على الوحدة والمقاومة والتحرير

أكد جهاز العمل الجماهيري في حركة حماس بلبنان، أن شعبنا أكثر إصرارًا على الوحدة والمقاومة والتحرير، في الذكرى الـ 74 للنكبة.

وقال العمل الجماهيري في بيانٍ اليوم السبت: “74 عاماً، كانت النكبة ولا تزال جرحاً عميقاً في الجسد الفلسطيني، أحدثت نتائج سياسية واجتماعية لا زال شعبنا يعاني منها، لكن هول هذه الكارثة لم تمنع شعبنا من الوقوف والصمود، واستعادة قراره ليمضي نحو الحرية والتحرير، وهو اليوم أكثر تضحية وأكثر اقتراباً من النصر”.

وشدد على أنه طوال سنوات النكبة المرّة لا يزال الشعب الفلسطيني يقاوم الاحتلال بقوة متواصلة، لا ينحني ولا ينكسر أمام الممارسات الإرهابية الإسرائيلية وإجراءات الحصار والطرد والتدمير.

وأضاف، إن شعبنا وبعد أكثر من مئة عام من بدء القضية الفلسطينية متمسك بالأرض والهوية والبقاء في أرضه، ومتمسك بالقدس والدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وتابع، “لقد أثبتت المقاومة أنها قوية وصلبة وقادرة على الدفاع عن الأرض والإنسان والقضية؛ وأنها قادرة على ضرب الاحتلال ومواجهته، وإلحاق خسائر كبيرة به، وبدأت إنجازات المقاومة تظهر للجميع أنها قادرة على إلحاق هزيمة نهائية بالاحتلال، وإنجاز مشروع التحرير والعودة”.

ونبه إلى أن سنوات النكبة تؤكد حاجة شعبنا لوحدة وطنية شاملة وحقيقية، تقوم على تبني ودعم مشروع المقاومة، وحماية الثوابت الوطنية، والتخلي عن مشروع التسوية والاعتراف والتنسيق الأمني الذي أثبت فشله، والذي أحدث خسائر عميقة بالمشروع الوطني الفلسطيني وحقق للاحتلال مكاسب سياسية وأمنية.

وفي هذه الذكرى وجه العمل الجماهيري في حماس، التحية لجماهير شعبنا في الداخل والخارج، الذين يعبرون كل يوم عن وعي وطني كبير، وتضحية أصبحت منارة للعالم، وأن هذه الروح الوطنية العالية هي من أهم عناصر الصمود والاستمرار في طريق الحرية وإزالة الاحتلال.

ويوافق الخامس عشر أيار/ مايو من كل عام، الذكرى السنوية لنكبة عام 1948، والتي أدت إلى تشريد عدد كبير من الشعب الفلسطيني خارج دياره، لمصلحة إقامة كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وشملت أحداث النكبة احتلال معظم أراضي فلسطين من الحركة الصهيونية، وطرد نحو 750 ألف فلسطيني وتحويلهم إلى لاجئين، إضافة إلى ارتكاب عشرات المجازر ضد الفلسطينيين، وهدم أكثر من 500 قرية، وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية وتحويلها إلى مدن يهودية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات