الأحد 05/مايو/2024

زعارير: الاحتلال يعمل على توظيف أيديولوجي للصراع باستهداف المساجد

زعارير: الاحتلال يعمل على توظيف أيديولوجي للصراع باستهداف المساجد

أكد النائب باسم زعارير، أن الاحتلال -اليوم- أكثر جرأة على هدم المساجد واستباحتها وتدنيسها؛ لأن حكومته اليمينية المتطرفة تعمل على توظيف أيديولوجي للصراع.

وأخطرت سلطات الاحتلال، اليوم السبت، بهدم مسجد قيد الإنشاء في تجمع عرب الرماضين الجنوبي خلف الجدار الفاصل جنوب شرق قلقيلية، وذلك خلال مدة أقصاها أسبوع.

وقال زعارير، في تصريح صحفي: إن الاحتلال يريد أرضا خالية من أي إعمار، كما يريد أرضا بلا شعب ولا مساجد ولا بيوت.

وأضاف أن حكومة الاحتلال تعمل على إرضاء المتدينين اليهود باعتبارهم مخزونا انتخابيًّا، لذلك تحارب بيوت الله.

وبيّن أنها توظف قوانين الاحتلال العسكرية الباطلة والمخالفة للقوانين الدولية سواء المتعلقة بحقوق الإنسان أو حق العبادة وممارسة الشعائر الدينية في بيوت خاصة بذلك.

وأشار إلى أن الاحتلال يتجاهل القانون الدولي الذي ينص على حق أي تجمع سكاني أن يمارس عباداته في بيوت العبادة الخاصة به.

ونبه البرلماني الفلسطيني إلى تذرّع حكومة الاحتلال بالتراخيص التي ترفض إصدارها أصلا للمسلمين، في حين إن أول ما يشيد في البؤر الاستيطانية هي الكنُس والمعابد والمدارس التلمودية، رغم أنها تكون قد سرقت الأرض بالقوة.

وشدد على أنه لا يجوز أن يترك شعبنا وحيدًا في مواجهة ظلم وصلف الاحتلال، وتجرؤه على مقدساته وهناك مليارا مسلم في العالم.

تجمع عرب الرماضين

وهدمت سلطات الاحتلال العديد من المساكن، وأخطرت بهدم ووقف بناء أخرى، في تجمع عرب الرماضين الجنوبي؛ بدعوى أن المنطقة مصنفة “ج”.

ويقع التجمع إلى الجنوب الشرقي من مدينة قلقيلية، وعلى مسافة تقدر بحوالي 1.5كم غرب مستوطنة ‘ألفية منشيه’ المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين.

ويعيش داخل التجمع حوالي 60 عائلة -أي نحو 200 فرد-، موزعين على 100 منشأة ما بين سكنية وزراعية، وهي منشآت بدائية مبنية من الصفيح والخيش، حيث يعتمد سكان الرماضين في معيشتهم على الزراعة وتربية المواشي، بالإضافة إلى الأعمال الحرة.

ويحرم الاحتلال أهالي التجمع من أبسط مقومات الحياة من كهرباء وماء أو حتى بنية تحتية، تخدم التجمع، أما من ناحية التعليم فيعتمدون على المدارس في التجمعات المجاورة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات