الثلاثاء 07/مايو/2024

العاروري: لا مستقبل لنا بدون المقاومة وبها سنفشل مخططات الاحتلال

العاروري: لا مستقبل لنا بدون المقاومة وبها سنفشل مخططات الاحتلال

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري، إن الشعب الفلسطيني والقضية والمقدسات الفلسطينية ومستقبل الشعب الفلسطيني سيضيع بدون المقاومة واستمرارها على أرض فلسطين.
 
وقال، في كلمة له في مهرجان الكتلة الإسلامية الانتخابي بجامعة بيرزيت: “نحن شعب يرزح تحت الاحتلال، ويراد لنا أن نفنى من الوجود، ومهمتنا كفلسطينيين أن نقاوم ونقاتل حتى ونحن على مقاعد الدراسة، ولن نسمع لمن يقول لا تخلطوا العمل المقاوم بالدراسة”.

وشدد أن كل العمليات الأخيرة التي نفذها المقاومون الأبطال كانت باسم الدفاع عن المسجد الأقصى، وقال: “بدون المقاومة ستضيع قضيتنا وتضيع مقدساتنا، ولن يكون لنا ولا لأهلنا مستقبل”.

وعبر “العاروري” عن ثقته باقتراب “معركة قادمة سيكتب فيها نصر أعظم تجليا من كل ما سبق، وسيشهد هذا العدو هزيمة حقيقية وانكسارا يحسم مستقبله”، وفق قوله.

ووجه حديثه للطلبة قائلا: “أنتم الآن في عنفوان الشباب، ولديكم القدرة والقوة والذكاء والحضور والصبر والتحمل لتنطلقوا بالعمل المقاوم من على مقاعد الدراسة”.

ونبه إلى أن الشباب من أبناء الجامعات وغيرها هم الذين يدافعون اليوم عن المسجد الأقصى ويتصدون للاحتلال ويقاومونه في كل الميادين، مؤكداً أنه “لو لم يدافع شبابنا وشاباتنا عن المسجد الأقصى لتم تهويده منذ زمن”.
وقال: “بمقاومتنا وصمودنا أفشلنا وسنفشل مخططات الاحتلال، داعيا الشباب ليكون لهم ورد رباط ودفاع عن الأقصى، ولا يسمعوا لكل المثبطين الذين يدعون أن الرباط في المسجد لن يحميه”.

ويرى “العاروري” أن “الكتلة الإسلامية تمثل رأس الحربة للمقاومة في كل مكان، من خلال دورها التوعوي والتحريضي داخل الجامعة، ومن خلال مشاركة أبنائها في القرى والمدن والمخيمات في أعمال المقاومة كافة”.

وأكد العاروري، أن “التفاف الطلبة حول الكتلة، هو أبرز تعبير عن التفاف شعبنا حول مشروع المقاومة”.

وقال “العاروري” ، إن انتماء الكتلة الإسلامية في بيرزيت انتماء مقاومة منذ اليوم الأول لا غبار عليه، فأنتم حاضر المقاومة ومستقبلها”، موجها التحية لجامعة بيرزيت بكل مكوناتها، والتي حافظت على السقف الديمقراطي فيها بتكاتف الجميع، ونؤمن في حركة حماس أنه تحت ظلال الحرية تنبت كل الظواهر الإيجابية.

وأشار إلى أن الكتلة الإسلامية في بيرزيت قدمت العديد من الشهداء والأسرى والمناضلين، مستذكرا الشهيد يحيى عياش الذي شق طريقه في المقاومة من على مقاعد الدراسة، وأصبح أيقونة ورمز للمقاومة ولكل فلسطين.

ووجه القيادي في “حماس” التحية لجامعة بيرزيت بكل مكوناتها، وقال إنها “حافظت على السقف الديمقراطي فيها بتكاتف الجميع”، داعياً إدارة الجامعة للمحافظة على سقف الحرية المرتفع فيها، “لأن ذلك يمثل خدمة لفلسطين الواقعة تحت الاحتلال”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات