حكومة الاحتلال تقر إنشاء مجلس استيطاني جديد بالضفة

قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة الإسرائيلية وافقت على إنشاء مجلس استيطاني جديد في الضفة الغربية، لأول مرة منذ 24 عاما.

وأفاد موقع (0404) العبري، أن “قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي يهودا فوكس، وقع رسميًّا على إنشاء سلطة محلية استيطانية جديدة في الضفة الغربية، بعد موافقة وزير الجيش بيني غانتس”.

وأضاف الموقع أن المجلس الاستيطاني الجديد، ويعرف باسم “باب السامرة”، سيضم مستوطنتي “عيتس إفرايم”، المقامة على أراض في بلدة مسحة غربي سلفيت (شمال الضفة الغربية)، و”شعاري تيكفا” جنوب شرق مدينة قلقيلية (شمالا)، اللتين تتبعان للمجلس الإقليمي الاستيطاني “السامرة”، بناء على توصية لجنة الحدود التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية.

وعدَّ رئيس مجلس السامرة الاستيطاني، يوسي داغان، إنشاء المجلس الجديد “خطوة تاريخية واستراتيجية لتعزيز الاستيطان”، بحسب الموقع.

وأضاف داغان أنه “بحسب الخبرة المتراكمة في تاريخ الاستيطان؛ فإن تحويل مستوطنة كبيرة إلى مجلس استيطاني، سيساهم مساهمة كبيرة في نمو المكان، وقد يحوله إلى مركز حضري كبير”.

ولفت إلى أن ذلك “سيمهد الطريق للوصول إلى وجود مليون مستوطن في الضفة الغربية، وهذا يعني بناء المزيد من المستوطنات، وتحويل المستوطنات الكبيرة إلى مدن كبيرة لجلب مزيد من المستوطنين”.

يذكر أن ما تسمى “الإدارة المدنية” للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، أعلنت الجمعة  الماضية، أن اللجنة الفرعية للاستيطان في مجلس التخطيط الأعلى، ستعقد اجتماعاً الخميس المقبل، بهدف الإيداع والمصادقة على مخططات استيطانية جديدة، تشمل ثلاثة آلاف و988 وحدة سكنية في المستوطنات.

ويأتي التصديق على هذه المشاريع الاستيطانية الواسعة قبل زيارة متوقعة للرئيس الأميركي جو بايدن لدولة الاحتلال، في نهاية حزيران/يونيو المقبل.