تقدير إسرائيلي: موجة العمليات ستبقى مستمرة
رجح تقدير إسرائيلي استمرار موجة العمليات الفدائية التي تنفَّذ ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكرت صحيفة معاريف العبرية أنه رغم اعتقال منفذي عملية “إلعاد” التي وقعت مساء الخميس الماضي التي أدت لمقتل 3 مستوطنين، لكن “كل المؤشرات على الأرض تشهد بأن موجة العمليات الحالية لا تزال بعيدة عن نهايتها”.
وقالت: إن سهولة تنفيذ العمليات “محبطة على نحو خاص، فلا مستوى مهنيا عاليًا ودون تجربة عملياتية غنية، ينجحون في تنفيذ عمليات قوية، وفي كل العمليات الأخيرة تقريبا، كل ما هو مطلوب هو اختيار هدف للعملية والوصول إليه، وتخطيط العملية ينتهي في ساحة الحدث”.
وذكرت أنه “في العملية التي وقعت في تل أبيب، استغل المنفذ خط التماس المنفلت في منطقة أم الفحم، ومن هناك وصل بسهولة لتل أبيب، وبعدها صعد إلى باص ولم يشتبه به أحد، وأما في العملية في أرئيل استغل المنفذون روتين عشية السبت ولوحة أرقام صفراء كانت على السيارة التي وصلوا فيها حتى بوابة الدخول إلى أرئيل، وفي العملية الأخيرة كانت الخطة العملياتية تقوم أساسا بالنسبة لهم، على الوصول لساحة العملية بعد اجتياز خط التماس، في ظل استغلال سائق إسرائيلي نقلهما”.
وأضافت: “تخطيطات بسيطة كانت تكفي في الشهر والنصف الأخيرة لقتل إسرائيليين كثيرين، دون حاجة لشبكات مؤطّرة، ويكفي إلهام من عمليات سابقة وتحريض موجه للقيام بالعمل”.
ونبهت إلى أن “نقاط الضعف تكرر نفسها في معظم الحالات، الأولى؛ هي الصعوبة الاستخبارية في تشخيص المنفذين قبل خروجهم لتنفيذ العملية، لقد تعلموا كيف يرتكبون أخطاء أقل وألا يتركوا تلميحات في الشبكات الاجتماعية”.
وأما نقطة الضعف الثانية، بحسب “معاريف”، هي “خط التماس المنفلت؛ ففي الشهر الأخير، يُبذل جهد إسرائيلي كبير في هذا الشأن، ولكن هذه المسألة أهملت على مدى سنوات طويلة من الحكومة والجيش، والآن سيستغرق وقتا إلى أن ينصب في خط التماس عائقا معقولا”.
ورأت أن “الحلول التي تطرح الآن في الميدان، من نصب رادارات وحتى ترميم الجدار القائم، وحفر قناة، ومرابطة قوات تعزيز على طول التماس، هي رد جزئيّ، وهذا النشاط قلل عدد الماكثين غير القانونيين الذين يدخلون كل يوم، لكن لا يزال يوجد ما يكفي من الثغرات التي تسمح لمن يخطط لتنفيذ عملية أن يدخل بسهولة إلى إسرائيل”.
ونبهت الصحيفة إلى أن “نقطة منطلق جهاز الأمن، أن العمليات الحالية لا تزال بعيدة عن نهايتها، وهذا ليس فقط موضوع تواريخ ذكرى وصلوات معينة في الحرم. الإلهام موجود منذ الآن، وفي الميدان يشخص جهاز الأمن دوافع لتنفيذ مزيد من العمليات، وهكذا فإن التوتر الأمني في الضفة الغربية، مثلما هو أيضا حيال حماس في قطاع غزة، سيرافقنا بقوى عالية في الأسابيع القادمة على الأقل”.
المصدر: عربي 21
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
أونروا تطالب بإعادة فتح المعابر الرئيسية في غزة دون تأخير
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، إن "المعابر الرئيسية في قطاع غزة...
وفد قيادي من حماس يصل إلى القاهرة لمتابعة جهود وقف العدوان
القاهرة – المركز الفلسطيني للإعلام أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الثلاثاء، أن وفدًا رفيعًا برئاسة رئيس حركة حماس في غزة د. خليل الحية، وصل إلى...
حمدان: الكرة في ملعب نتنياهو وعصابته وعمليته العسكرية برفح لن تكون نزهة
بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان مساء اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي في العاصمة اللبنانية بيروت، أنه وعلى...
برنامج الأغذية العالمي يحذر: مخزونات الغذاء بغزة تكفي ليوم بعد إغلاق المعابر
نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام أعرب برنامج الأغذية العالمي (تابع للأمم المتحدة)، الثلاثاء، عن "قلقه البالغ بسبب إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم...
أبو مرزوق: نتنياهو يواصل الخداع والتعنّت لإفشال الاتفاق لمصالحه الشخصية
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس موسى أبو مرزوق، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يوافق على أي...
دفاعًا عن نتنياهو.. أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يهددون “الجنائية الدولية”
نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام وجّه 12 عضوًا جمهوريا في مجلس الشيوخ الأمريكي (الغرفة العليا في الكونغرس)، رسالة تهديد شديدة اللهجة إلى النائب...
جامعات أمريكية وأوروبية جديدة تنضم للحراك الطلابي الداعم لغزة
واشنطن – المركز الفلسطيني للإعلام انضمت جامعات أمريكية وأوروبية جديدة إلى الحراك الطلابي الذي تشهده الكثير من الجامعات الأمريكية والغربية للتضامن مع...