الأحد 12/مايو/2024

عائلة صبيحات: جرائم الاحتلال دافع تنفيذ ابننا عملية إلعاد

عائلة صبيحات: جرائم الاحتلال دافع تنفيذ ابننا عملية إلعاد

قال صبحي صبيحات، جد الشاب صبحي، أحد منفذيْ عملية “إلعاد”: إن ما قام به حفيده ردة فعل طبيعية على جرائم الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته في القدس والمسجد الأقصى المبارك وعلى النساء تحديدا.

وأكد “صبيحات” الجدّ، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن ما شاهده حفيده على شاشات التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي من هجمات ينفذها المستوطنون بحق الفلسطينيين العزل سبب رئيس لما قام به.

وأشار الجد إلى أن حفيده “كان يتجهز لعقد قرانه، ولكن أحداث الأقصى آلمته”، معربا عن “تخوفه على مصيره، خاصة بعد نشر الاحتلال مقاطع مصورة لعملية الاعتقال، حيث ظهر الشاب مقيدا وملقى على وجهه على الأرض، في حين يحيط به عناصر الشرطة والجيش الإسرائيلي من كل الجهات”.

ومن جهته، حمّل “نادي الأسير” الفلسطيني، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقلين الرفاعي وصبيحات، بعد إعلان الاحتلال عن اعتقالهما اليوم في الأراضي المحتلة عام 1948.

ودعا جهات الاختصاص كافة، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى ضرورة طمأنة عائلاتهم ومتابعة ظروف اعتقالهم وأماكن احتجازهم.

وقتل ثلاثة مستوطنين وجرح أربعة آخرون، في هجوم فدائي وقع مساء الخميس الماضي بمستوطنة “إلعاد” قرب “تل أبيب”، وسط فلسطين المحتلة عام 48.

وتتهم أجهزة الاحتلال الشابين الفلسطينيين أسعد الرفاعي (19 عاماً)، وصبحي أبو شقير (20 عاماً) من بلدة رمانة، قرب جنين بتنفيذ الهجوم، وقد اعتقلا ظهر اليوم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات