الأحد 28/أبريل/2024

مسيرة في خانيونس رفضًا لتهديد الاحتلال باغتيال السنوار

مسيرة في خانيونس رفضًا لتهديد الاحتلال باغتيال السنوار

شارك الآلاف، مساء السبت، في مسيرة حاشدة في خانيونس جنوب قطاع غزة؛ للتنديد بالتهديد “الإسرائيلي” باغتيال قائد حركة حماس بغزة يحيى السنوار.

وانطلقت المسيرة من مساجد وسط خانيونس، وجابت شوارع المحافظة، قبل أن تتوجه إلى منزل القائد السنوار.

ورفع المشاركون العلم الفلسطيني، وصور السنوار، ورددوا هتافات تدعو لتصعيد المقاومة.

وفي كلمته خلال المسيرة، قال القيادي في حماس مشير المصري: لا نُبالي بكل تهديد وبكل وعيد، ولا نبالي بدولة نووية؛ بل نقف بالحق والإيمان الفولاذي نُواجه هذا العدو حتى يزول عن كامل أرضنا وترابنا.

وأضاف “نقف اليوم دفاعاً عنها، ونحميها بكل ما نملك، وهو الأقصى محور الصراع ومُفجر الثورات”.

وتابع “نعيش ظلال معركة سيف القدس اليوم، وكأن العدو بتهديده ووعيده لقدسنا وأقصانا وقيادات المقاومة لم يأخذ الدرس بعد، ونؤكد له بأن سيف القدس لم يغمد بعد، ولن يغمد حتى ندحر الاحتلال عن كامل أرضنا، وإنّ غدًا لناظره قريب”.

وشدد على أن سيف القدس لم يُغمد بعد، وأن القدس خط أحمر بالفعل قبل القول وفي سبيل القدس تهون الدماء، ونقدم أشلاءنا قادةً قبل الجند على مسرح التضحية والفداء.

وقال: أي قرابين تُذبح في الأقصى هي إنهاء لمستقبل بينيت وحكومته، وأي أعلام سترفع في القدس سندوسها بأقدام المقاومة وبصواريخها.

وأكد أن قادة المقاومة لا يأبهون بقوة العدو، ولا يخشون تهديداته، ويستمرون في تضحياتهم، ويمضون نصف أعمارهم خلف قضبان الاحتلال، ويخرجون كالأسود يزأرون من جديد يمتشقون البندقية ويقودون شعبنا نحو التحرير.

وتابع: “نقف أمام بيت القائد الوطني الكبير يحيى السنوار لنقول له خذ يا يحيى السيف بقوة وامض على بركة الله فنحن خلفك لو خضت بنا كل الحدود سنمضي من خلفك وشعبنا ومقاومتنا بقادتها وبجماهيرها تعبر عن إرادة شعبنا وأحرار أمتنا الذين يقفون خلفك”.

وتابع: “هي اليوم ترجمة شعبية جماهيرية أمام بيت القائد يحيى السنوار قبل الترجمة الصاروخية بعد تهديد القسام وقبل الإنذار الأخير الذي يعبر عن أن إقدام الاحتلال على اغتيال أي من قادة المقاومة هو لعب بالنار، ونقول له: الدم بالدم، والقصف بالقصف، وكما نُقتل سيُقتلون، وكما نقصف سيُقصفون، ولا نُبالي بكل تهديدات العدو”.

وأضاف: نقول للجميع عليكم أن تلتقطوا رسالة المقاومة وإنذار القسام قبل فوات الأوان وقبل الزلزال القادم.

وفي كلمة الفصائل الفلسطينية، وجه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش التحية لشعبنا الذي يقف متراسًا في مواجهة مخططات الاحتلال بالقدس والضفة والداخل.

وقال البطش: نوجه التحية للقائد السنوار، ونؤكد له وقوفنا معه ووقوف شعبنا ومقاومته وأحرار أمتنا وحلف القدس معه.

وأضاف: نجدد دعمنا لأهلنا في القدس، وندعو شبابنا الثائر بالضفة لمشاغلة العدو ومستوطنيه حتى لا يتمكنوا من تنفيذ مخططاتهم.

وشدد على أن التهديد باغتيال القائد الوطني يحيى السنوار هو تهديد لكل أبناء شعبنا، وعقب اغتيال كل قائد من المقاومة يخوض شعبنا معركة بطولية.

وقال: اغتيال أي من قادة المقاومة وعلى رأسهم القائد السنوار سيفتح على العدو أبواب جهنم، وستكون معركة مفتوحة في كل الساحات.

وأضاف “دم القادة لن يكون جزءا من أي عملية انتخابية صهيونية؛ بل سيكون لعنة عليهم”.

ودعا أمتنا للوقوف معنا في معركة حماية المقدسات والحفاظ على الهوية الفلسطينية والعربية في القدس ومعركة إنهاء الاحتلال عن شعبنا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة

اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامواصلت قوات الاحتلال عمليات الاقتحام والمداهمة لقرى ومدن الضفة الغربية، فجر الأحد، وسط عمليات اعتقالات وتصدي...