أمريكا وإسرائيل تمنعان حقوقيين فلسطينيين من السفر للمشاركة بمؤتمر

منعت السلطات الأميركية مديرة مؤسسة “الضمير” لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، المحامية سحر فرنسيس، من دخول أراضيها. 

وعلمت فرنسيس بالقرار الأميركي لدى وصولها إلى مطار بن غوريون في اللد، السبت الماضي، بهدف السفر إلى مؤتمر منظمات المجتمع المدني في المكسيك، وأُبلغت أنها لن تتمكن من الصعود إلى الرحلة الجوية المتجهة إلى الولايات المتحدة.

ومنعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة الماضي، مدير مركز “بيسان” للبحوث والإنماء، أُبيّ عابودي، من السفر عبر معبر اللنبي من الضفة الغربية إلى الأردن بهدف المشاركة في المؤتمر نفسه.

وأفاد عابودي بأنه لم يبلغ بالسبب، وأنه رُفض طلبه بالتحدث مع ضابط كبير، وأشار إلى أنه توجه إلى الأردن، الشهر الماضي، دون أي مشكلة.

 وفي تشرين الآخِر/ نوفمبر الماضي، عُثر على برنامج التجسس السيبراني “بيغاسوس”، الذي طورته شركة السايبر الهجومي الإسرائيلية NSO، في هاتف عابودي النقال، وفي هواتف خمسة آخرين يعملون في منظمات المجتمع المدني.

وأعلن وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، العام الماضي، عن مؤسستي “الضمير” و”بيسان”، إضافة إلى أربع منظمات مجتمع مدني فلسطينية أخرى، أنها “منظمات إرهابية”، وفق زعمه.

ولم تنضم الولايات المتحدة إلى إعلان الاحتلال عن منظمات المجتمع المدني الفلسطينية الستّ، وبعد صدوره، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، طلبت واشنطن توضيحات من “إسرائيل”، لكن من دون رد.