الاحتلال ينغص فرحة العيد .. إصابات واعتقالات في الضفة

لم يمنع حلول عيد الفطر، قوات الاحتلال الصهيوني، من مواصلة اعتداءاتها على المواطنين في الضفة والقدس المحتلتين، وتنغيص فرحتهم بالعيد.

وظهر الاثنين، أصيب طبيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعشرات المواطنين بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة كفر اللبد شرق طولكرم.

وأفاد شهود عيان أن مواجهات اندلعت عقب عملية الاقتحام، ما أدى إلى إصابة الطبيب عدنان أحمد محفوظ (70 عاما)، بعيار مطاطي في الرقبة، أثناء تأدية واجبه في علاج المصابين خلال المواجهات.

كما أصيب آخرون بحالات اختناق، وعولجوا ميدانيا.

مواجهات قباطية
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الاثنين، الشبان الفلسطينيين بقنابل الغاز خلال مواجهات في بلدة قباطية جنوب جنين.

وأفادت مصادر محلية بإطلاق قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز، خلال مواجهات اندلعت مع الشبان جراء اقتحام البلدة.

ونصب جنود الاحتلال قناصة فوق أحد المنازل في قباطية، وأُطلقت طائرة مسيرة للتصوير.

حسب المصادر؛ فإن الشبان تصدوا لقوات الاحتلال، وأطلقوا النار تجاهها وسط اندلاع اشتباكات مسلحة.

مواجهات الخليل
وفي الخليل اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مفرق المدارس فجر اليوم.

وأطلق جنود الاحتلال وابلاً من قنابل الغاز والصوت تجاه المواطنين مما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.

وألقى الشبان الحجارة على جيبات الاحتلال أثناء انسحابها من منطقة مفرق المدارس.

وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل المواطنين محمد زغير وصلاح زغير وحطمت محتوياته.

إصابات نعلين
وصباحًا، أُصيب ثلاثة مواطنين برصاص قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، واُعتقل آخر، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام بلدة نعلين غرب مدينة رام الله.

وأفادت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال، ما أدى إلى إصابة ثلاثة شبان بالرصاص الحي في الأطراف، ووصفت مصادر طبية حالتهم بالمستقرة.

وذكرت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب نديم طالب خليل نافع، بعد أن داهمت منزل ذويه في البلدة.

اعتقالات

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 10 مواطنين منهم أسرى محررون من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية، تخلل حملة الاعتقالات مداهمات ومواجهات أسفرت عن إصابات، في أول أيام عيد الفطر السعيد.

ففي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين، وهم: ثائر طه عطا (45 عاما) من مدينة رام الله، وأحمد محمود علي عامر من مخيم الجلزون شمالا، وباسل منير أبو عليا (33 عاما) من بلدة المغير شمال شرق رام الله، والشاب نديم طالب خليل نافع من بلدة نعلين غربا.

ومن بلدة بيت أمر شمال الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر مرشد محمد زعاقيق (47 عاما).

ومن قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الفتى براء سائد مرداوي، بالقرب من البوابة الحديدية في قرية حبلة جنوبا.

ومن مدينة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين اثنين، وهما: أنس عليان أثناء تواجده بالقرب من باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، وخالد أبو خالد من ساحة باب العمود.

ومن بلدة حزما شمال شرق القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الأسيرين المحررين عوض زياد كنعان، وعبد الله عقل الخطيب.

واقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، بعد منتصف ليل الاثنين، قرية مردا شمال سلفيت.

وأفادت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت بكثافة في أرجاء القرية، الأمر الذي تسبب بحالة من الخوف والهلع في صفوف المواطنين، خاصة الأطفال، قبل ساعات من حلول عيد الفطر السعيد.

والأحد، واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، عدوانهم على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، حيث أصيب عدد من المواطنين خلال مواجهات أعقبت اقتحام الاحتلال لمخيم الجلزون شمال رام الله وبلدة جبع جنوب جنين، في حين اعتقلت 12 مواطنا منهم أسيران محرران، وأقدم مستوطنون على احتجاز شقيقين شرق بيت لحم.